خلاف خرج إلى السطح مؤخرا بين دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية وعدد من المواقع الالكترونية والصفحات "الفيسبوكية" التي تُعنى بأخبار الطقس والمناخ، خاصة بعد تناقض المعلومات والأخبار حول المنخفض الجوي الأخير الذي ضرب فلسطين وأوقع ضحايا جسدية وخسائر هائلة في الممتلكات. وقالت دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية إنها الجهة الوحيدة المخولة بالتصريح لوسائل الإعلام فيما يتعلق بالحالة الجوية والمناخية لفلسطين. هذا التعميم جاء بعد تزايد شكاوي المواطنين فيما يصدر عن المواقع التي تتعلق بالطقس، موضحا أن أصحاب هذه المواقع لا يمتلكون أي تخصصات مهنية في مجال الأرصاد الجوية، ولا حتى الدورات التدريبية من خلال المراكز الإقليمية والدولية المتعلقة بعلم الأرصاد الجوية التي تشرف عليها منظمة الأرصاد الجوية، ولا يمتلكون أي مقومات أو معدات، مؤكدا أنهم عبارة عن هواة يأخذون البيانات من الأرصاد الجوية أو المواقع الأخرى. وقالت إن المواقع غير الرسمية تقوم بعمل "بلبلة"، من خلال التضخيم في كيفية حدوث المنخفضات الجوية. وعن موقع "طقس فلسطين"، قال مدير دائرة الأرصاد يوسف أبو أسعد إنه موقع هواة، لا يمت للأرصاد الجوية بصلة، وهو من أحد المواقع التي تصدر تحذيرات ونشرات بخصوص المنخفضات الجوية، وإن القائمين عليه جماعة غير متخصصين، ولا يمتلكون أي دراية كافية بعلم الأرصاد الجوية، كما هو معمول به بدوائر الأرصاد الجوية العالمية، مشيرا أنهم لا يمتلكون أي خبرات فنية ولا أية دورات تؤهلهم للعمل في هذا المجال. [title]لماذا يهاجموننا؟[/title] مدير موقع "طقس فلسطين" أيمن المصري، قال إنه "ليس من العيب أن يكون العاملين في موقعه من الهواة، فهذا شيء جيد ويجب أن يُعتز به ويدعمه ولا يهاجمه، مبدياً استغرابه من قيام دائرة الأرصاد بتدمير هذه "المبادرات الشبابية" بدلا من دعمها. وقال: "نحن نعمل والأرصاد الجوية تعمل.. لماذا لا يكون هناك تعاون فيما بيننا؟".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.