أظهر تقرير حول صادرات السلاح الأوروبية أن حوالي خمس تلك الصادرات يتوجه إلى الشرق الأوسط، وفي الوقت الذي تتصدر فيه فرنسا الدول الأوروبية المصدرة، تتصدر السعودية قائمة الدول المستوردة للسلاح الأوروبي. واستعرضت ورقة تحليلية صدرت عن "مجموعة البحث والاتصال حول الأمن والسلم"، ملامح تقرير أوروبي عن تجارة التسلح أتيح للعموم يوم 14 كانون الثاني الماضي، تطبيقا لموقف مشترك بين بلدان الاتحاد يعود إلى نهاية العام 2008. وتقول الباحثة جيهان سنيورة التي أعدت الورقة إن قيمة الصادرات الأوروبية من السلاح خلال عام 2011 بكامله، ناهزت مبلغ 37.5 مليار يورو (نحو 50 مليار دولار) يتجه خمسها إلى الشرق الأوسط ذلك مقابل 31.7 مليار يورو عام 2009 و40.3 مليار عام 2010. وتعتبر فرنسا أهم مصدّر أوروبي للسلاح بنسبة بلغت عشرة مليارات يورو، تليها بريطانيا بسبعة مليارات، وألمانيا بـ 5.4 مليار، فإيطاليا بـ5.26 مليار، ثم إسبانيا بـ2.4 مليار. أما السعودية فتعد أهم زبائن أوروبا، حيث استوردت ما قيمته 4.2 مليار يورو (5.6 مليار دولار)، أي 11.2% من الصادرات الأوروبية، تليها الولايات المتحدة بواردات ناهزت قيمتها 3.2 مليار، أي ما يساوي 8.5% من الصادرات الأوروبية من السلاح. وتتجه 21% من الصادرات الأوروبية من السلاح إلى دول شرق أوسطية، و9.7% إلى أميركا الشمالية، و8.9% إلى دول آسيا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.