قال الصحفي الإسرائيلي في قناة "كان" العبرية غال بيرغر، اليوم الأربعاء، إن حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" نجحتا، في في فرض عقيدة الربط بين غزة والضفة الغربية، وقد سبق وجرّت حمـاس في غزة "إسرائيل" إلى حرب ليس من أجل غزة بل من أجل القدس، وها هي اليوم حركة الجهـاد تهدد "إسرائيل" بالتصعيد بدون أي علاقة لغزة وليس من أجل غزة، بل من أجل الأسير هشـام أبو هـواش.
وبحسب بيرغر، فإن في "دولة الاحتلال يتخوفون من أن إيـران عندما تكون نووية ستملي شروطها على علينا وتقيّد حرية عملنا، لكن حتى قبل أن تصبح إيـران نووية نرى اليوم أن أذرعها في غزة تقوم بذلك فعلا".
وأضاف: "إن حمـاس والجهـاد يسعون إلى تقييد حرية دولة الاحتلال في التصرف والقدرة على المناورة ليس فقط تجاه غزة، ولكن أيضًا في قطاعات أخرى، من الضفة الغربية والقدس وداخل الأراضي المحتلة، وهذا تطور خطير للغاية، وقد يزداد سوءًا بمرور الوقت".