رشق شبان فلسطينيون، مساء اليوم الأحد، حافلة للمستوطنين على طريق "غوش عتصيون" الاستيطاني بعدد من الزجاجات الحارقة، فيما اعتدى مستوطنون على أهالي حي "الشيخ جراح" واستفزوهم بحماية قوات الاحتلال.
وأفاد موقع 0404 العبري أنّ شبّانًا فلسطينيين رشقوا حافلة للمستوطنين بـ4 زجاجات حارقة، كانت تسير على طريق "غوش عتصيون"، دون وقوع إصابات.
وتشهد التمركزات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة زيادة كبيرة في عدد عمليات رشق مركبات المستوطنين بالحجارة، تزامنًا مع عمليات فدائية ينفذها الشبان الفلسطينيون.
وتعد مستوطنة "غوش عتصيون" من أولى المستوطنات الإسرائيلية التي غرست في الأرض الفلسطينية بعد حرب حزيران عام 1967م.
وبلغ عدد المستوطنات في تجمع "غوش عتصيون" (11) مستوطنة: من بينها (10) مستوطنات في محافظة بيت لحم، ومستوطنة واحدة تقع ضمن حدود محافظة الخليل، وهي مستوطنة مجدل عوز، وتحتوي هذه المستوطنات على ما يقارب (20000) وحدة سكنية.
وبحسب التقرير السنوي الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية، فقد ضاعفت المقاومة خلال 2021 من عملياتها المؤثرة، في الضفة الغربية والقدس، ونوعت من أساليبها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين.
ووفق التقرير، فقد بلغ عدد العمليات المؤثرة (441) عملية، مقابل نحو مائة عملية في عام 2020، فيما بلغ مجمل عمليات المقاومة بما فيها المقاومة الشعبية (10850) عملية بما يمثل ضعف عام 2020م.
وبلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (191) عملية بما يمثل تصاعدا كبيرا مقارنة بالأعوام السابقة، وعودة لشبح انتفاضة الأقصى.
وتوسعت المقاومة في عمليات استهداف منشآت وآليات وأماكن عسكرية للاحتلال بالحرق، حيث جرى رصد (112) عملية، و(18) عملية تحطيم لمركبات الاحتلال، و(3) عمليات إسقاط طائرات "درون".