20.57°القدس
20.33°رام الله
19.42°الخليل
23.33°غزة
20.57° القدس
رام الله20.33°
الخليل19.42°
غزة23.33°
الثلاثاء 20 مايو 2025
4.72جنيه إسترليني
4.98دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.97يورو
3.53دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.72
دينار أردني4.98
جنيه مصري0.07
يورو3.97
دولار أمريكي3.53

خبر: الاحتلال يشنّ حملة تحريض واسعة ضد الأقصى

أكد المهندس زكي محمد إغبارية رئيس "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن لا حق ولا صلاحية للاحتلال الإسرائيلي التدخل في شؤون المسجد الأقصى المبارك، أو التدخل في أعمال الصيانة والترميم فيه، وان التحريض المستمر في الأيام الأخيرة على المسجد الأقصى ودائرة الأوقاف هو تحريض أرعن يستهدف كل ما له صلة بالمسجد الأقصى. وشدد المهندس إغبارية في تصريح صحافي وصل [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] نسخة عنه، الخميس 17/1/2013م، وقوف "مؤسسة الأقصى" مع دائرة الأوقاف الإسلامية في وجه آلة التحريض الإعلامية الاحتلالية الإسرائيلية على المسجد الأقصى ودائرة الأوقاف الإسلامية، مشيرا أن أعمال الصيانة والترميم في الأقصى هي حق خالص للمسلمين، وستبوء كل محاولات الاحتلال لحصار الأقصى والتضييق عليه بالفشل في نهاية المطاف. وجاءت أقوال المهندس زكي إغبارية رداً على شنّ أذرع الاحتلال الإسرائيلي حملة تحريض واسعة على المسجد الأقصى ودائرة الأوقاف الإسلامية شاركت فيها وسائل إعلام إسرائيلية ومنظمات استيطانية تهويدية، بسبب قيام دائرة الأوقاف الإسلامية بأعمال تنظيف ورفع بعض مخلفات قص الأشجار والنفايات وإخراجها من ساحات المسجد الأقصى، ضمن أعمال صيانة عادية تقوم بها دائرة الأوقاف، وادعت أذرع الاحتلال الإسرائيلي أن هناك عمليات إخراج للأتربة والحجارة وأعمال تدمير للآثار يتوجب توقفها- بحسب زعمهم- . وقالت "مؤسسة الأقصى" في تقرير صحفي لها تتبعت من خلاله حملة التحريض المذكورة أن شخصيات ومنظمات في الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قبل نحو أسبوعين حملة تحريض واسعة ومتتابعة على المسجد الأقصى المبارك، تبعتها مباشرة حملة إعلامية مباشرة من وسائل الإعلام الإسرائيلية، ادعت فيها أن دائرة الأوقاف الإسلامية تقوم بأعمال ترميم وصيانة وأعمال في المسجد الأقصى تؤدي إلى تدمير الآثار، من ضمنها إخراج أتربة وحجارة على أحجام مختلفة من المنطقة الشرقية في المسجد الأقصى بالقرب من المصلى المرواني – بحسب ادعائهم وأقوالهم الباطلة-. وبدأت هذه الحملة على شكل تقرير موثق لأعمال الترميم والصيانة نشره المدعو " يتسحاق دفيره" وهو عضو في إحدى المنظمات التهويدية تطلق على نفسها "اللجنة لمنع هدم الآثار في جبل البيت" والتي تدعي باطلا وجود آثار عبرية في المسجد الأقصى- ، حيث دخل المسجد الأقصى خلسة وقام بتصوير ومراقبة لأعمال إخراج مخلفات قص أشجار الزيتون والنفايات المتراكمة في الفترة الأخيرة. وادعى المذكور أن الأوقاف تقوم بعمليات تدمير للآثار من فترة الهيكل الثاني والأول – على حد قوله- المتواجدة في أكوام التراب والحجارة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى بالقرب من باب الرحمة. [title]تحريض من الإعلام العبري[/title] وتبع هذا التقرير حملة إعلامية موجة وممنهجة من قبل الإعلام الإسرائيلي، تحرّض على الأقصى وأعمال الصيانة التي تقوم بها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، ونشرت تقارير صحفية موسعة، حيث قام أكثر من صحفي بالدخول سراً إلى الأقصى متخفياً بلباس سائح أجنبي وقام بتصوير المنطقة المذكورة. فيما نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عدة أخبار وتقارير من أبرزها تقرير واسع حمل بالعنوان العريض " جولة حزينة بين كنوز خربة في جبل البيت"، أما صحيفة " يسرائيل اليوم" – المقربة إلى الحكومة الإسرائيلية" فنشرت تقريراً موسعا بعنوان " يرمون التاريخ". أما مجلة " معيان هيشوها"- التابعة للتيار الديني الحريدي- فنشرت تقريرا بعنوان " هدم في جبل البيت – جبل البيت بأيدينا؟" ، أضف إلى ذلك ما نشر على مواقع الانترنت الأخرى، على مدار أيام متتالية. [title]الشيخ الخطيب ينفي الاتهامات[/title] ونفى مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب في تصريحات له اتهامات الصحف الإسرائيلية للأوقاف الإسلامية بتدمير الآثار جراء عمليات الترميم التي تقوم بها داخل ساحات المسجد الأقصى، وقال الخطيب إن "ما تقوم به الأوقاف أعمال روتينية دون أن تمس بالآثار والكنوز الموجودة في الأقصى، وما تقوم به يحافظ على الإرث الإسلامي القائم"، مشيرا إلى أن "الإسرائيليين يحاولون تشويه أعمال وزارة الأوقاف في حفاظها على الآثار الموجودة في القدس. وأضاف الخطيب :"إن دائرة الأوقاف قامت بإخراج أغصان الزيتون والأشجار التي تم تقليمها وبعض النفايات المتواجدة في الموقع"، مشيراً أن شرطة الاحتلال لا زالت تمنع إدارة الأوقاف من إجراء عملية تنظيف وإخراج أكوام الأتربة والحجارة والمخلفات المتراكمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك تحت ضغط من اليمين المتطرف الذي يحرض تحريضا إعلاميا وسلوكيا ضد دائرة الأوقاف والمسجد الأقصى المبارك. [title]الأقصى بحاجة لعمليات الترميم والإعمار[/title] من جانبه، أكد الشيخ عبد العظيم سلهب – رئيس مجلس دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قال:" الحديث يدور عن نقل بعض الأوساخ التي يجب أن لا تكون داخل المسجد الأقصى، نحن لم نقوم بنقل أتربة، والأتربة المعنية هي حقيقة مخلفات أعمار لم تتحرك من مكانها، ونؤكد حقيقة أن المسجد الأقصى بحاجة باستمرار لعلميات الإعمار والصيانة " . وأكد الشيخ عبد العظيم سلهب أن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يقوم بالحفر تحت أسوار المسجد الأقصى والمباني الأثرية المجاورة له، والاحتلال الإسرائيلي يحرض على المسلمين ويحرض ضد المسجد الأقصى، وأن المتطرفين هم من يعتدون على المسجد من خلال الاقتحامات. ولفت إلى أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي هي التي تهدد المسجد الأقصى وتمس بمشاعر المصلين والمسلمين، تحريض الاحتلال موجه ضد كل مسلم وضد المسجد الأقصى وضد الموظفين فيه، فالاحتلال هو الذي يعتدي على حراس المسجد الأقصى، وتقوم شرطة الاحتلال بملاحقة الموظفين وحراس الأقصى، تعتقلهم وتبعدهم عن الأقصى، وهذه أمور خطيرة يجب على المؤسسات المعنية التحرك لمنعها". وختم الشيخ سلهب قوله: "الإعلام الإسرائيلي موجه، وهو يخدم الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع منذ عام 2000م نقل الأتربة والمواد المستهلكة، وهذه الأتربة لا تحتوي على مواد أثرية مطلقا وهي عبارة عن مخلفات نتجت عن أعمال الترميم في المسجد الأقصى".