16.08°القدس
15.77°رام الله
16.08°الخليل
21.03°غزة
16.08° القدس
رام الله15.77°
الخليل16.08°
غزة21.03°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

غدًا.. يوم وطني نصرة للأسرى والأسير ناصر أبو حميد

أعلنت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية اليوم الإثنين، عن إطلاق برنامج وطني نصرة للأسرى والأسير ناصر أبو حميد على وجه الخصوص، على أن يبدأ البرنامج منذ عصر اليوم.

وجاء الإعلان عن البرنامج الوطني، خلال مؤتمر صحافي عقد بخيمة الاعتصام المُقامة بالقرب من دوار مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله.

وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان في كلمته، “إن البرنامج سيبدأ بفعاليات ومسيرات من عصر اليوم الإثنين الساعة الرابعة، وتُستكمل غدًا الثلاثاء، أمام مقرات الصليب الأحمر في جميع مراكز المدن الساعة الحادية عشر ظهراً، وكذلك الساعة الرابعة من عصر غد الثلاثاء،”، منوهًا إلى أن الفعاليات ستكون في مخيمات اللجوء والشتات وفي محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة ومناطق الـ48.

وشدد شومان على أنه يجب على جميع الفلسطينيين أن يتوحدوا ويشكلوا ضغطاً على حكومة الاحتلال، وكي يتم رفع معنويات أهالي الأسرى، “نحن نتوسم بشعبنا خيراً للانخراط بهذه الفعاليات”.

بدوه، قال المنسق العام للقوى الوطنية والإسلامية واصل أبو يوسف في كلمته، “إنه يجب أن يتوحد الجميع بالفعاليات المساندة لناصر أبو حميد، حيث ستكون هذا الأسبوع فعاليات موحدة للضغط من أجل إنقاذ حياته وإطلاق سراحه”.

من جهته، قال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر في كلمته، “نحن بحاجة إلى برنامج عمل لنصرة الأسرى، والأسرى المرضى الذين ناصر أبو حميد نموذجًا صارخًا لما يتعرضون له، وما يتعرض له ناصر يظهر ما تمارسه سلطات الاحتلال بحق الأسرى المرضى”.

في هذه الأثناء، تطرقت لطيفة أبو حميد “أم يوسف”، إلى ما تعرض له ابنها ناصر لإهمال طبي، وتركه لمدة عشرة أيام بلا علاج حينما كانت درجة حرارته مرتفعة ووصلت إلى 42، فيما ناشدت والدة ناصر جميع العالم أن يقف إلى جانب ابنها، وقالت: “أنا كأم لن أسامح أحداً إن حدث لناصر أي مكروه”.

من ناحيته، شدد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، في كلمه له، على أن ما يجري مع ناصر أبو حميد هو عملية اغتيال تتحمل مسؤوليتها إدارة سجون الاحتلال والحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن ما جرى مع ناصر يأتي في سياق الانتقام منه.

وأشار أبو بكر إلى أن ما يتعرض له ناصر يأتي في سياق ما تمارسه سلطات الاحتلال من سياسة الإهمال الطبي الذي يتعرض له الأسرى، وأن هناك أسرى استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي، وان هناك 8 أسرى استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي لا تزال إسرائيل تحتجز جثامينهم بالثلاجات، وهي استمرار بالعقوبة تجاته أهالي الأسرى، وتوجه أبو بكر إلى المجتمع الدولي بوجوب فرض عقوبات على إسرائيل على هذه الممارسات، ونحمل المجتمع الدولي ما يجري ما يجري داخل السجون وخاصة ما يجري مع ناصر أبو حميد لأنه يجري على مرأى من العالم.

من جانبه، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدوره فارس، في كلمته، “إن حالة ناصر أبو حميد تأتي نتاجًا لسياسة إجرامية ممنهجة تورطت بها كل دولة الاحتلال، لكن المطلوب الآن هو العصيان الوطني الشامل بوجه هذا الاحتلال، ومسؤولية الشعب الفلسطيني أن يوفر مظلة حماية للأسرى، وإن لم نستطع ضمان حريتهم أن نسعى لأن تعاملهم إسرائيل معاملة أسرى الحرب”.

أما محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، فطالبت بالوحدة الوطنية من أجل مساندة ناصر، وقالت: “إن خيمة الاعتصام يجب أن تكون من أجل المساندة لناصر، وليست من أجل التجاذبات سياسية”، فيما دعت إلى عدم استغلال تصريحات والدة ناصر أبو حميد التي تريد سلامة وحرية ابنها، من أجل التجاذبات السياسية، مشددة في ذات الوقت على أن قضية ناصر أبو حميد على سلم أولويات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.

المصدر: فلسطين الآن