قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين إن رفض الاحتلال الإسرائيلي لكل التدخلات للإفراج عن الأسير المريض ناصر أبوحميد، يعد بمثابة المضي في قرار اغتياله بهذه الطريقة السادية والوحشية.
وأكدت الجمعية في بيان وصل "فلسطين الآن" الثلاثاء أن إصرار الاحتلال على عدم استقدام أي فريق طبي يدلل بشكل واضح أن ما تعرض له أبوحميد إعدام ممنهج يبعث على كل الجهات الدولية ذات الصلة الإفاقة من غفوتها إزاء هذه الجريمة النكراء.
واعتبرت أن استشهاد عشرات الأسرى داخل السجون يشير أن الاحتلال تعدى مرحلة الاهمال الطبي وهو يقوم بهذه الطريقة القاتلة بعد أن تورع مستواه القضائي عن التعاطي مع قانون إعدام الأسرى.
وطالبت بالكشف عن فصول هذه الجريمة النكراء، محملة المؤسسات الدولية كامل المسؤولية إزاء صمتها وتعاطيها غير المقنع بهذه الطريقة السلبية التي تفتح شهية الاحتلال لمزيد من القتل والإجرام، وفق البيان.
وكان شقيق الأسير الفلسطينيّ ناصر أبو حميد، ناجي أكد أنّ "إصابة الأسير بالورم الخبيث تبيّنت في شهر آب/أغسطس الماضي"، لافتاً إلى " تعرّضه للمماطلة من قبل الاحتلال حال دون كشفه، الأمر الذي أدّى إلى تدهور صحّته قبل أيام".
وذكرت أماني سراحنة من الدائرة الإعلامية في نادي الأسير لوكالة ـ"وفا"، يوم الأحد الماضي، أن "إدارة سجون الاحتلال أبلغت الأسرى في سجن عسقلان حيث كان يقبع الأسير أبو حميد قبل نقله إلى مستشفى برزلاي الإسرائيلي، بأن هناك خطراً حقيقياً يتهدد حياة ناصر، بما يؤكد أن تراجعاً جديداً طرأ على وضعه الصحي".