زعم "مسؤول إسرائيلي" كبير، مساء الثلاثاء، أن يشارك فرع حركة حماس في لبنان، بأنشطة عسكرية ضد الاحتلال في حال حدوث عملية عسكرية ضد قطاع غزة.
وقال المسؤول الإسرائيلي في إحاطة للصحفيين – كما ذكر موقع "واي نت" العبري – الذراع الخاضع لقيادة حماس في الخارج سيأخذ دورًا فاعلًا في المستقبل سواء كان بموافقة حزب الله أو بالنظر لاتجاهات أخرى، مشيرًا إلى أنه قد يكون دوره مماثل لما جرى إبان معركة سيف القدس بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان.
وادعى المصدر، أن هناك تراجعًا في مكانة حماس داخل الساحة الفلسطينية، وقد وصل إلى ذروته بعد جولة القتال الأخيرة، في حين أن هناك زيادة في التأييد لفتح على خلفية إجراءات بناء الثقة الأخيرة.
وقال “نرى أن أكبر محنة لسكان قطاع غزة هي مشكلة التشغيل، وبالتالي نعتقد أن توزيع تصاريح العمل قد أحرج حماس”، مشيرًا إلى أن جهاز الشاباك بالتنسيق مع منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يدرس إمكانية تنظيم وزيادة عدد التصاريح.
ولفت إلى أن "دولة" الاحتلال تعمل حاليًا مع دول الخليج على تشجيع استثماراتها في مناطق السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الأمر حتى الآن لم ينجح.
وبشأن سوريا، قال المسؤول ذاته إن التقارب بين دمشق ودول الخليج، ومساعي الرئيس بشار الأسد في إنعاش اقتصاد بلاده، قد يؤدي إلى الابتعاد عن إيران وعناصر “المحور الشيعي” الأخرى، عن النظام السوري، وكذلك إخراجهم من أراضيها.
واعتبر أن التحدي الأكبر للأسد على الساحة الداخلية، هو الوضع الاقتصادي في ظل الأزمات الكبيرة في البلاد، والتي يمكن أن تساعد على حلها الاستثمارات الأجنبية التي يمكن أن تأتي من دول الخليج واستعداد الأسد لقبولها.
وقال المسؤول “خلال العام المقبل هناك فرصة لتقليص الوجود الإيراني في سوريا”.
وتوقع المصدر أن يقدم حزب الله على شن هجمات في حال شنت إسرائيل هجومًا عسكريًا ضد المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن "دولة" الاحتلال تستعد دفاعيًا على الساحة الشمالية.