تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخفض التضخم المرتفع في بلاده، الذي بلغ 36% في ديسمبر/ كانون الأول، حيث يستعد البنك المركزي لاجتماع آخر لتحديد سعر الفائدة الأسبوع المقبل.
وقال أردوغان، متحدثا في البرلمان، يوم أمس الأربعاء، إنه يحمي اقتصاد البلاد من هجمات "الأدوات المالية الأجنبية التي يمكن أن تعطل النظام المالي"، وفقا لما نقلته "رويترز".
وأضاف الرئيس التركي أن "التضخم المتفاقم لا يتماشى مع حقائق البلاد"، مؤكدا أن الإجراءات الحكومية التي أعلنت أخيرا لدعم الليرة ستعمل قريبا على ترويض الزيادات "غير العادلة" في الأسعار.
ونقلت شبكة "سي إن بي سي" عن تيموثي آش، محلل الأسواق الناشئة في شركة إدارة الأصول "بلوباي أسيت مانجمنت" بعد الخطاب بقليل: "لا ترغب المؤسسات الاستثمارية الأجنبية في الاستثمار في تركيا بسبب السياسة النقدية المجنونة التي فرضها أردوغان، لا توجد مؤامرة أجنبية."
فقدت الليرة التركية 44% من قيمتها في عام 2021، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى رفض أردوغان رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم، بحسب "سي إن بي سي".