كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن قيام وفد طبي إندونيسي بزيارة سرية إلى "إسرائيل" خلال الأيام الماضية، رغم عدم وجود علاقات رسمية بين الطرفين.
وزعمت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير أعده أرييل كهانا، أن "زيارة الوفد الطبي الإندونيسي السرية جرت الأسبوع الماضي، حيث التقى الوفد بأخصائيين طبيين (إسرائيليين) وناقشوا التعامل مع فيروس كورونا".
وأكدت الصحيفة أن "لقاءات سياسية عقدت مع مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية"، موضحة أن هذه الزيارة تمت في الوقت الذي "لا توجد فيه علاقات رسمية لإندونيسيا مع إسرائيل، ولهذا السبب تمت الزيارة تحت عباءة من السرية"، وتعتبر إندونيسيا هي أكبر دولة إسلامية في العالم، ويبلغ عدد سكانها نحو 270 مليون نسمة.
وأشارت إلى وجود "اتصالات غير رسمية بين الجانبين منذ سنوات عديدة، وكذلك علاقات تجارية مستقرة، وفي الثمانينيات ، باعت إسرائيل طائرات مقاتلة قديمة من سلاح الجو لإندونيسيا".
وذكرت "إسرائيل اليوم"، أنه "سبق أن زار رئيس الوزراء الراحل اسحاق رابين البلاد عام 1993 وزار الوزير شمعون بيريز عام 2005، كما زار وزير الأمني – بحسب تقارير مختلفة - بيني غانتس البلاد (إندونيسيا) سراً قبل بضعة أشهر".
وأفادت بأن "الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، بذلت جهودًا لتوطيد العلاقات (التطبيع) بين إسرائيل والدولة الإسلامية الكبرى (إندونيسيا)، وقد ناقش كبار المسؤولين في إدارة جو بايدن الأمر مع وزراء الحكومة في جاكرتا".
وسبق أن زعم السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن جلعاد أردان، أن "هناك فرصة لاختراق بين إسرائيل ودولة إسلامية كبيرة، ونأمل أن نرى النتائج في غضون بضعة أشهر".
وعن إمكانية التطبيع مع إندونيسيا، رأت الصحيفة العبرية، أن "هناك فرصة، وربما على عكس البداية، فإن إدارة بايدن تستثمر فيها بشكل أعمق وعلى أعلى المستويات".