أكد القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف أن ممارسات الاحتلال التصعيدية في الضفة المحتلة تستهدف أجواء المصالحة بين حركتي حماس وفتح. وكان ناصيف يعلق على الاعتقالات الأخيرة التي نفذها الاحتلال بحق القياديين في حركة حماس الشيخ جمال الطويل والشيخ باجس نخلة من مدينة رام الله، لافتا أنها تأتي في سياق الملاحقة المستمرة لحماس، ومحاولة التشويش عليها، لا سيما بعد أن رأى الاحتلال أن كل الإجراءات والممارسات التي استهدفت استئصال الحركة فشلت. وأشار إلى أن الاحتلال يواصل حملته في الضفة ضد كوادر الحركة وأنصارها عله ينجح في التأثير على شعبية حماس، إضافة إلى التأثير على أجواء المصالحة الداخلية كما كان يحدث في كل مرة. وأضاف ناصيف: "الاحتلال لم يتوقف لحظة عن استهداف الشعب الفلسطيني بكل مكوناته، وإذا كان هناك ارتفاع في وتيرة التصعيد فهذا يأتي بعد إثبات حماس لوجودها في الضفة وبقاء شعبيتها العالية لدى أهاليها". ولفت ناصيف إلى أن اعتداءات الاحتلال في الضفة تتمثل في عربدة المستوطنين والجنود بالاعتقال أو الاستدعاء أو القتل أو مهاجمة قرية باب الشمس والعدوان عليها أو تهويد القدس المستمر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.