تعقد اليوم الأربعاء جلسة بمحكمة الصلح بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، لمحاكمة نشطاء الرأي ومدافعين عن حقوق الإنسان.
ويعرض اليوم 33 ناشطا على محكمة الصلح برام الله، بحجة التجمهر غير المشروع، وخرق حالة الطوارئ، وإثارة النعرات العنصرية والمذهبية.
ويحاكم عشرات النشطاء والحراكيين والمدافعين عن حقوق الإنسان منذ شهر تموز/يوليو الماضي، على خلفية رفضهم لاغتيال المعارض السياسي نزار بنات، ومطالبتهم بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
وأجلت المحكمة جلسات المحاكمة مرات عدة بحجة غياب الشهود، حيث يعتبر النشطاء ذلك مماطلة وإخلالا بمنظومة العدالة.
ودعا النشطاء المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني إلى مراقبة جلسات المحكمة لضمان سيرها وفق معايير عادلة. ويعتزم النشطاء تنظيم وقفة أمام مجمع المحاكم رفضًا لمحاكمتهم.