عدَّ المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الرائد إسلام شهوان عام 2013 الجاري "عاماً لإنهاء ظاهرة العملاء في قطاع غزة، مبيناً أن التخابر مع الاحتلال سينتهي قريباً. وقال الرائد شهوان في تصريح لصحيفة القدس المحلية أمس الجمعة 18/1/2013 إن "الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة دائما في حالة صراع خفي مع أجهزة الاستخبارات الصهيونية لمحاربة ظاهرة العملاء". وذكر أن "ما قامت به الأجهزة الأمنية أدى إلى شح المعلومات الصادرة من غزة لأجهزة أمن الاحتلال". وأوضح : "الأجهزة الأمنية كشفت خلال الحرب الأخيرة عدد من العملاء من خلال رصد تحركات بعض المشبوهين في المناطق التي تعرضت للقصف ومن خلال استخدامهم لوسائل تقنية". ونوه الرائد شهوان إلى أن إحدى أوجه "الصراع الخفي" كانت من خلال "استخدام أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لشبكات التواصل الاجتماعي بهدف إسقاط مزيد من الشبان في العمالة". وأضاف الناطق باسم الداخلية إلى أن الوزارة بدأت حملة تحت عنوان "فتح باب التوبة للعملاء" نتج عنها تسليم عددٍ من العملاء أنفسهم منذ بدايتها، موضحاً أنهم يخضعون لاحقا لمرحلة معالجة. وأكد أن الخطوات التي اتخذتها الداخلية لنشر الوعي بين المواطنين، وفتح باب التواصل معهم من خلال غرف عمليات خاصة من أجل أي قضية ابتزاز أو تواصل مع المخابرات الصهيونية، واستعداد الوزارة لمعالجة أي قضية قد يقع فيها أي مواطن. وحول استهداف أجهزة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الطبقة الفقيرة من المواطنين الفلسطينيين والمقاومين من أصحاب الدخل المتدني، كشف الرائد شهوان أن الأجهزة الأمنية "اعتقلت عملاء من الطبقة المتعلمة ومن ذوى المستوى الاجتماعي والاقتصادي الراقي (المرتفع)". حسب وصفه. وتابع "العدو يستهدف كل شرائح المجتمع وليست هناك شريحة محددة وحملاتنا الأمنية موجهة وتستهدف كل فئات الشعب الفلسطيني"، منبهاً إلى أن أساليب الاحتلال تتغير من حينٍ لآخر والأجهزة المختصة بغزة تتابعها عن كثب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.