أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية بشكله الحالي بات منقوصاً ما لم يشمل الكل الفلسطيني، وخاصة الفصائل الفاعلة على الساحة. وقال الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية أسعد أبو شريعة في تصريح صحافي وصل [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] نسخة عنه، أن تصليب الجبهة الداخلية الفلسطينية يتطلب عدم استثناء أي من فصائل الشعب التي قاتلت الاحتلال، مشدداً على ضرورة أن يشمل الإطار الجديد للمنظمة الكل الفلسطيني بما فيها حركته. وأضاف أبو شريعة: "فالاستثناء في هذه المرحلة يعيق بالضرورة مشروع الجهاد والتحرير الذي نعمل جميعا من أجله" وأشار إلى أن "المصالحة التي يجب أن تتجسد على الأرض يجب أن تأخذ خطوات عملية نستطيع من خلالها تلبية تطلعات شعبنا وآماله، وان نقف على أرضية صلبة تمكننا من مواجهة التحديات، وأن نكمل من خلالها مشروع التحرير الشامل". وأكد أبو شريعة أن حركته لن تدخر جهداً في لم الشمل الفلسطيني وإغاظة العدو بالوحدة الوطنية المبنية على أساس المحافظة على الثوابت الفلسطينية وحماية المقاومة وسلاحها وعدم الإقرار بشرعية الاحتلال. ورحّب الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية بأي خطوة تسرع في إنهاء الانقسام الفلسطيني على الأسس السابقة.