اعتبر ألبرت بورلا، الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر"، أن التطعيم السنوي بلقاح مضاد لفيروس (كورونا) سيكون أفضل من الحصول على جرعات تنشيطية متكررة لمكافحة الجائحة.

وفي مقابلة مع قناة (إن12 نيوز) الإسرائيلية، سئل بورلا عما إذا كان يؤيد جرعات تنشيطية كل أربعة إلى خمسة أشهر على أساس دوري، فأجاب "هذا لن يكون سيناريو جيداً. ما آمل فيه أن يكون لدينا لقاح تتلقاه مرة في العام".

وأضاف: "مرة في العام، هذا أسهل في مجال إقناع الناس بأن يفعلوه، أسهل على الناس أن يتذكروه".

في سياق آخر، أظهرت دراسة أولية معملية أن مستويات الأجسام المناعية التي يمكنها تحييد تأثير المتحور (أوميكرون) تكون أعلى لدى من تلقوا لقاح "سبوتنيك في" الروسي ممن تلقوا لقاح "فايزر".

وقارنت الدراسة الروسية الإيطالية المشتركة، والتي مولها صندوق الاستثمار المباشر الروسي والمعني بالتسويق للقاح "سبوتنيك في" خارج روسيا، بين عينات دم ممن تلقوا هذا اللقاح أو ذاك.

وقال الباحثون إن عينات الدم التي سحبت في فترة تتراوح بين 3 و6 أشهر بعد الجرعة الثانية من اللقاح، أظهرت أن معدلات الأجسام المضادة في المتلقين لجرعتين من "سبوتنيك في" كانت مقاومة أكثر للمتحور (أوميكرون)، مقارنة بمن تلقوا لقاح "فايزر"، وفق ما نقلت قناة (الشرق للأخبار).

وشملت الدراسة 51 شخصاً تلقوا "سبوتنيك في"، و17 تلقوا جرعتين من "فايزر"، واعتبرت الدراسة الأولية التي نشرت في 19 يناير، أنه "أصبح واضحاً اليوم ضرورة تلقي جرعة تنشيطية ثالثة من اللقاحات".

وخلصت الدراسة إلى أن الأجسام المضادة التي تعمل بالذات على تحييد المتحور "أوميكرون" رصدت في عينات دم 74.2% ممن تلقوا اللقاح الروسي، وفي 56.9% ممن تلقوا اللقاح الأميركي الألماني.