اعترف غادي ايزنكوت، رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بفشل وحدة (سييرت متكال) في مدينة خانيونس جنوب ققطاع غزة خلال العام 2018.
وتخطى أيزنكوت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أثناء حديثه عن العملية خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة (معاريف) الاسرائيلية، معترفاً بأن العملية هي من أفشل العمليات خلال فترة ولايته.
وقال أيزنكوت: "لقد أقام الموساد لي حفل وداع، وخلاله تم توجيه سؤال لي: ما هو فشلي الأكبر خلال ولايتي؟ فأجبت: إنه حادث خانيونس، وأنا أتحمل مسؤولية ذلك".
وكانت العملية الإسرائيلية السرية في مدينة خانيونس قد فشلت على إثر اكتشاف عناصر حماس للقوة، الأمر الذي انعكس سلباً على صناع القرار في "إسرائيل"، فعلى إثرها تمت الإطاحة بقائد قسم العمليات الخاصة بالاستخبارات، وسبقه استقالة وزير الحرب آنذاك أفيغدور ليبرمان، واستقالة قائد وحدة هيئة الأركان الخاصة "سييرت متكال".
رغم الآثار السلبية للعملية على جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الرقابة العسكرية فرضت حظراً على نشر أي تفاصيل حول العملية، في الوقت الذي صرحت فيه المقاومة الفلسطينية أن العملية شكلت صفعة قوية للقيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل.
وكان محللون ومختصون في الشأن الإسرائيلي توقعوا أن تحدث هذه العملية هزة في عرش المنظومة الأمنية في "إسرائيل".