18.94°القدس
18.8°رام الله
18.3°الخليل
21.97°غزة
18.94° القدس
رام الله18.8°
الخليل18.3°
غزة21.97°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

بعضها تسمع به لأول مرة... 4 مكونات طبيعية لتقوية جهاز المناعة

يعاني العالم بأسره حاليا من ذروة تفشي فيروس كورونا، إلى جانب انتشار الإنفلونزا الموسمية ونزلات البرد، ما يجعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كان هناك شيء لم نفعله بعد لتقوية جهاز المناعة هذا الشتاء.

يعتمد نظام المناعة القوي والفعال على عدة عوامل، بما في ذلك عمرك وخلفيتك الطبية، وعادات نمط الحياة مثل التمارين الرياضية والحفاظ على ساعات نوم كافية والحفاظ على نظام غذائي سليم يحتوي على جميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.

في سياق التغذية، هناك بالطبع مكونات يمكنك إضافتها، وقد وُجد أنها مفيدة في تقوية جهاز المناعة.

هناك عدد غير قليل من النباتات التي لها خصائص طرد وتدمير مسببات الأمراض.

تعتمد الأدوية التقليدية مثل الطب الصيني إلى حد كبير على الخصائص العلاجية والمطهرة والمحفزة للأعشاب المختلفة، كما تم التعرف على فوائد بعضها في الطب الغربي، بعد تأكيدها في الدراسات العلمية الحديثة، بحسب healthy.walla.

فيما يلي 4 مكونات من النبات لها تأثير إيجابي على جهاز المناعة:

1.القنفذية (إشنسا)

يعتبر نبات القنفذية من أكثر النباتات تنوعا من حيث الاستخدامات الطبية، بدءا من تخفيف الآلام وتقليل الالتهابات إلى الخصائص المضادة للفيروسات والتأثيرات المضادة للأكسدة. لذلك فهو من النباتات المثالية لدعم جهاز المناعة.

حدد تحليل تلوي نُشر في عام 2006 في مكتبة كوكرين أن تناول إشنسا بعد ظهور الأعراض الأولية لنزلات البرد، مثل سيلان الأنف واحتقان الأنف، قلل من مدة المرض وشدته.

وجدت مراجعة منهجية، نُشرت في عام 2020 في مجلةAdvances in Integrative Medicine، أن تناول إشنسا يمكن أن يكون مفيدا في حالة التهابات الجهاز التنفسي الحادة، ولكن فقط إذا بدأت مع ظهور الأعراض.

سبب أهمية التوقيت هو أن القنفذية تقلل من نشاط السيتوكينات الالتهابية التي تنشط في الجسم في حالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة.

لذلك، إذا كنت تشعر وكأنك تمرض أو إذا كنت تشعر أنك رأيت مؤخرا الكثير من الأشخاص الذين قد يعرضونك لجميع أنواع الفيروسات وأمراض الشتاء، لن يؤلمك بدء تناول مكمل إشنسا لبضعة أيام متتالية.

2. الثوم

يعتبر الثوم من أقوى النباتات المضادة للبكتيريا في الطبيعة، فهو مفيد بشكل خاص لصحة الجهاز الهضمي.

في الواقع، التفسير هو أنه ليس فقط مضادا للبكتيريا، ولكن أيضا مضاد للفيروسات ومضاد للفيروسات الأولية (الطفيليات).

بالإضافة إلى الفوائد التي تعود على صحة الجهاز الهضمي، يمكن للثوم أيضا أن يساهم في التعامل مع التهابات الجهاز التنفسي.

يبدو أن مركب يسمى الأليسين هو ما يجعل الثوم مضادا للبكتيريا. وفقًا لمراجعة الدراسات التي نُشرت في عام 2014 في مجلة Avicenna Journal of Phytomedicine، يمكن أن يساعد الأليسين في مواجهة عدوى البكتيريا سيئة الصيت، بشكل خاص مثل بكتيريا الإشريكية القولونية والسالمونيلا (التي تسبب التسمم الغذائي).

بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أخرى أن الثوم مفيد أيضا ضد نزلات البرد. في الدراسة، تم تقسيم المتطوعين إلى مجموعتين: إحداهما أعطيت مكمل للثوم يحتوي على 180 ملغ من الأليسين يوميا لمدة 12 أسبوعًا، والأخرى أعطيت علاجا وهميا.

ووجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا مكمل الثوم كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض، وإذا حدث، وأصيبوا بنزلات البرد، فستكون الفترة أقصر من المشاركين في المجموعة الضابطة الذين تلقوا العلاج الوهمي.

3. الجينسنغ

الجينسنغ نبات معمر يزرع بشكل رئيسي في الصين وكوريا وأمريكا الشمالية وسيبيريا، وكانت جذوره مصدرا لإنتاج الأدوية التقليدية في الطب الصيني لسنوات عديدة.

وجدت دراسة أن جذر الجينسنغ يمكن أن يقوي محور HPA(محور ما تحت المهاد، الغدة النخامية، الغدة الكظرية) - وهو نظام مسؤول عن تنظيم الاستجابة المناعية للتوتر.

لسنوات عديدة، عرفت الأبحاث وأثبتت أن التوتر يؤثر سلبا على جهاز المناعة. يمكن أن يكون لتقوية محور HPA تأثيرا مفيدا على تقوية جهاز المناعة أيضا.

يمكن أن يساعد الجينسنغ أيضا في تحقيق التوازن في جهاز المناعة، من خلال تنظيم الأنواع المختلفة من الخلايا المناعية، بما في ذلك الخلايا التائية والخلايا البائية والضامة والخلايا القاتلة الطبيعية وهي نوع من اللمفاويات السامة للخلايا التي تشكل مكون أساسي في الجهاز المناعي الفطري.

4. الفطر الريشي

الريشي (أو اللينغزي) هو نوع من الفطريات، يحتوي على مركبات بيتا جلوكان - وهي مركبات يعتقد العلماء أنها تحفز الخلايا من أنواع مختلفة في الجهاز المناعي، بما في ذلك الخلايا الوحيدة والخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا المتغصنة.

وبعد تحفيز هذه الخلايا بواسطة المركبات الموجودة في الفطر، يعتقد العلماء أن الجهاز المناعي بات أكثر يقظة وأكثر استعدادا للتعرف على العوامل المعادية التي قد تهاجمه.

علاوة على ذلك، هناك أدلة علمية على أن مركبات بيتا جلوكان قد يكون لها تأثير مفيد على الأورام وتمنع نمو الخلايا السرطانية، وفق ما أثبته مركز سلون كيترينغ لأبحاث السرطان في نيويورك.

وكالات