قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير دون توافق ضرب لجهود المصالحة، ويعزز التفرد والانقسام.
وأضاف في تصريح صحفي، أن "قادة السلطة يحكمون قبضتهم على منظمة التحرير"، ويفترض أن تعبر قيادة منظمة التحرير، عن آمال الشعب الفلسطيني، وتضم الجميع على الساحة الفلسطينية.
وقال إن المطلوب العودة إلى تفاهمات المصالحة، وإعادة بناء البيت الفلسطيني، وإنه يجب وقف الإجراءات العقابية بحق قطاع غزة، واتخاذ قرارات تخفف من معاناة المواطنين.
وتابع: بأنه ليس هناك مبررات مقنعة لإلغاء الرئيس محمود عباس الانتخابات الشاملة بآيار/مايو الماضي، مشيراً إلى أن منظمة التحرير تخرج عن دورها الطبيعي الذي أنشئت من أجله، ومطلوب إعادة الاعتبار لها، وإصلاحها وتفعيل برنامجها.
وقال البطش: من يتحمل مسؤولية إفشال المجلس المركزي لمنظمة التحرير هو من يعقده دون إجماع وطني.