قدم الكولونيل المتقاعد، ألكسندر فيندمان، الذي أدلى بشهادته ضد الرئيس الأمريكي السابق ترامب، دعوى قضائية يزعم فيها أن نجل ترامب الأكبر ومستشاره رودي جولياني وآخرين، تآمروا لترهيبه.
فيندمان كان قد أدلى بشهادة ضد ترامب عام 2019 بشأن مكالمة هاتفية زعم فيها أن ترامب عرض صفقة مقايضة مع رئيس أوكرانيا تتضمن تقديم مساعدات عسكرية أمريكية مقابل فتح أوكرانيا تحقيقا مع نجل المرشح الديمقراطي للرئاسة آنذاك جو بايدن، هانتر بايدن (الذي كان يعمل بشركة طاقة أوكرانية)، في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.
في شكواه القانونية المؤلفة من 73 صفحة، والمقدمة في محكمة اتحادية في العاصمة واشنطن، يزعم فيندمان أنه بعد استدعائه، أصبح هدفا "لحملة خطيرة من ترهيب الشهود من قبل الرئيس ترامب ومجموعة من المتآمرين من بينهم نجله الأكبر دونالد جونيور، ومستشاريه رودي غولياني، ودان سكافينو، وجوليا هان" في محاولة لردعه عن الشهادة.
وأضاف: "لقد تعرضت للهجوم بطريقة محسوبة لإلحاق أقصى قدر من الضرر الشخصي والمهني، على الأرجح لمنعني من الإدلاء بشهادتي، أو لمعاقبتي على القيام بذلك. في هذا البلد، هذا يعتبر انتهاكا للقانون".
ويزعم فيندمان أن حلفاء ترامب انتقموا منه من خلال منع ترقيته مؤقتا في الجيش وإبعاده بشكل مفاجئ هو وشقيقه التوأم، يفغيني فيندمان، من مناصبهما في البيت الأبيض.
