20.31°القدس
20.21°رام الله
19.42°الخليل
24.63°غزة
20.31° القدس
رام الله20.21°
الخليل19.42°
غزة24.63°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

في اختراق منقذ للدول ذات الدخل المنخفض..

شركة جنوب إفريقية تصنع نسخة مقلدة من لقاح موديرنا

كشفت شركة جنوب إفريقية للتكنولوجيا الحيوية أنها ابتكرت نسخة قريبة من لقاح موديرنا المضاد لـ"كوفيد-19"، في اختراق هام للدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض.

وأعلنت شركة Afrigen Biologics and Vaccines، ومقرها كيب تاون بجنوب إفريقيا، يوم الخميس 3 فبراير، أنها صنعت لقاحا مستنسخا من لقاح موديرنا.

وتعمل الشركة على استنساخ اللقاح كجزء من جهود منظمة الصحة العالمية (WHO) لإتاحة التكنولوجيا والعلاجات المتعلقة بـ"كوفيد-19"على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.

وخلال الجائحة، أرسل مطورو لقاحات mRNA (لقاحات موديرنا وفايزر)، أكثر من 70% من جرعاتهم إلى الدول الغنية، وفقا لتحليلات تتبع اللقاحات. وفي غضون ذلك، تأخرت طلبات الحصول على هذه اللقاحات التي وقع شراؤها أو الوعد بها لدول ذات دخل متوسط أو منخفض، ما جعل شعوبها أكثر عرضة للمرض.

ووفقا لبيانات Our World in Data، فإنه يتم تطعيم نحو 11% فقط من الأفارقة، مع تلقيح بعض البلدان أقل من واحد من كل عشرة من السكان.

وقال مارتن فريدي، مسؤول منظمة الصحة العالمية المنسق للجهود، لمجلة Nature: "لقاحات موديرنا وفايزر-بيونتيك لا تزال تذهب بشكل أساسي إلى البلدان الأكثر ثراء ... هدفنا هو تمكين البلدان الأخرى من صنع اللقاحات الخاصة بها".

ويبدو أن هذه ليست سوى الخطوة الأولى في العديد من الخطوات في عملية إعادة إنشاء وتوزيع الإصدار الجديد من لقاح موديرنا، والذي سيكون أرخص وأكثر سهولة في الوصول لهذه البلدان.

ومن المحتمل ألا يكون متاحا للاستخدام حتى العام المقبل، لكن الباحثين قد تجاوزوا الآن أحد العقبات الرئيسية الأولى.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه وقع إنتاج اللقاح دون مساعدة من شركات موديرنا أو فايزر أو بيونتيك، وإنها تواصلت مع الشركات، لكنها لم تتلق مساعدة

وصرح جيرارد بوكيس، كبير العلماء في شركة Afrigen: "لم نحصل على مساعدة من منتجي لقاحات كوفيد الرئيسيين. لذلك فعلنا ذلك بأنفسنا لنظهر للعالم أنه يمكن القيام بذلك، والقيام به هنا، في القارة الإفريقية".

ووقع الاختيار على لقاح موديرنا لأن الشركة قالت إنها لن تطبق براءات الاختراع الخاصة بها أثناء الوباء وأن المزيد من المعلومات عنها متاحة للجمهور.

وبدأ هذا العمل في جامعة ويتووترسراند، في جوهانسبرغ، جنوب إفريقيا. وباستخدام البيانات المنشورة على الإنترنت من قبل باحثين في جامعة ستانفورد، طور الباحثون جزيء الحمض النووي الذي يمكن أن يعمل كقالب لتجميع mRNA اللازم لإنشاء قاعدة اللقاح.

وأصبحت Afrigen بعد ذلك مركزا لمبادرة منظمة الصحة العالمية، عند البدء في محاولة إعادة إنشاء اللقاح.

وأبلغت الشركة، خلال بدء تنفيذ المشروع، عن تلقيها عروض المساعدة من العلماء في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك البعض في المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في الولايات المتحدة.

والآن بعد أن تخلصت Afrigen من العقبة الأولى، تأمل الشركة أن تساعدها شركة موديرنا، أو على الأقل ألا تعترض طريقها، للمضي قدما.

ويأمل خبراء منظمة الصحة العالمية وغيرهم من الخبراء الذين عملوا في جهود استنساخ لقاح موديرنا الآن أن ترخص شركة موديرنا لقاحها لشركات في العديد من الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ​​حتى يمكن إنتاجه بسعر رخيص بشكل عام دون خوف من اتخاذ الشركة إجراءات قانونية.

وأشارت مجلة Nature إلى أن شركة موديرنا لم تعلق على الأمر حتى الآن.

المصدر: فلسطين الآن