البشرة تتعرّض يوميًّا للعديد من العوامل المؤذية، من المناخ الجافّ إلى التلوّث، وصولًا إلى تحمّل تبعات نمط الحياة اليوميّ، المُثقَل بالتوتّر والمُحمَّل بالجذور الحرّة نتيجة تناول طعام غير صحيّ.
إنّ جفاف البشرة وتشقّقها، يُعتبران من أبرز المشكلات التي يمكن أن تعانيها السيّدة. فالبشرة الجافّة، معرّضة للاحمرار والتبقّع والحكّة والقشرة، بما فيها قشرة فروة الرأس. لذلك، من الضروريّ الاستعانة بزيوت طبيعية أساسيّة، من أجل التخلّص من جفاف البشرة، وبالتالي تأخير ظهور التجاعيد، والخطوط التي ترتسم بشكل أكبر وأسرع في البشرة الجافّة.
أكثر من سبب يدفع إلى اللجوء إلى الزيوت الطبيعيّة، منها سعرها الذي لا يقارن بأسعار المنتجات التجاريّة ذات النوعية الجيّدة، وعدم تركها أيّ آثار جانبيّة في حال استخدام الزيت الملائم لنوع البشرة، فضلًا عن أنّ النتيجة الإيجابيّة مضمونة بلا أيّ شكّ.
يبقى المهمّ تطبيق علاج الزيوت الطبيعيّة بالطريقة الأمثل، التي تفترض تطبيقه على بشرة نظيفة عند المساء، وتركه عليها طوال الليل، لكي يتسنّى للبشرة امتصاص الكميّة كلّها، وبالتالي الحصول على الترطيب الأمثل. كذلك، تساهم الرائحة الشذيّة للزيوت الطبيعيّة في الاسترخاء ومحاربة التوتّر.
ما هي الزيوت الطبيعيّة المناسبة للبشرة الجافّة؟
زيت الخزامى: بإمكان زيت الـ"لافندر"، أي الخزامى الأساسيّ، أن يهدّئ الجسم والعقل. كما يساعد في تغذية البشرة وتجديدها وترطيبها. يُعتبَر زيت الخزامى من أكثر الزيوت الملائمة للبشرة الجافّة، لأنّه يتغلغل في العمق فيرطّبها ولا يسبّب أيّ آثار جانبيّة، كالحساسيّة، أو الاحمرار.
زيت البابونج: على مرّ قرون، احتلّ هذا الزيّت مكانة مهمّة في تاريخ العلاجات الطبيعيّة الخاص بالعناية بالبشرة. يساعد في ترطيب البشرة بالعمق، وتجديد الخلايا، ومحاربة علامات التقدّم في السنّ. يمكن أن يساعد أيضًا في تهدئة الحكّة، وتخفيف تهيّج البشرة الجافة جدًّا.
زيت الورد: خلاصة زيت الورد لها منافع مذهلة. فهي تعمل على تهدئة العقل قبل البشرة. أمّا تأثيرها في البشرة الجافّة فلا يوصف، إذ إنّه يحدّ من تهيّجها واحمرارها. كما يساعد في ترطيبها بالعمق.
يلانغ يلانغ: مطهّر طبيعيّ، يمكن أن يساعد في الحفاظ على البشرة نظيفة وخالية من الملوّثات. كما يمكن أن يساعد في ترطيب البشرة والحفاظ على مرونتها، ما يجعل هذا الزيت من الخيارات الأمثل.
