قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزّت الرّشق إنّه من المؤسف الإصرار على نهج التفرّد بالقرار الفلسطيني، الذي تنتهجه قيادة حركة فتح والقيادة المتنفذة في السلطة، والمضي في عقدها اجتماعات المجلس المركزي دون توافق فلسطيني.
وأكّد الرّشق في تصريح صحفي أنَّ حالة الإجماع الفلسطيني التي تمثّلت في رفض أغلب الفصائل والشخصيات الوطنية الفلسطينية حضور اجتماع المجلس المركزي يبعث رسالة واضحة لقيادة هذه السلطة، أن هذا المجلس لا شرعية له، وأن التفرد ومحاولات مصادرة إرادة شعبنا سيعزّز الانقسام الفلسطيني الذي لا يخدم إلا أجندات الاحتلال، ولن يوصلهم إلا إلى طريق مسدود.
وعبَّر الرّشق عن أنَّ الشعب الفلسطيني يستحقّ قيادة غير هذه القيادة التي لا تقنع أحدا من أبناء شعبنا، ويستحق أن تكون لديه مؤسسات شرعية منتخبة بأسس ديمقراطية واضحة، التي هي كفيلة بحمل أمانة الدفاع عن الحقوق والثوابت وتحرير الأرض والمقدسات.
ودعا الرّشق كلّ الفصائل والقوى الحيّة وجماهير شعبنا إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد هذا النّهج الإقصائي، الذي يحاول تكريس استئثار فئة متنفذة بالقرار الفلسطيني بعيدًا عن مشاركة الشعب الفلسطيني في صناعته.
وأكد الرشق أهمية العمل بشكل جاد من أجل بناء استراتيجية وطنية نضالية موحّدة تجمع الكل الفلسطيني من أجل تحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.