ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس السبت، أنه في أعقاب الهجمات الصاروخية والطائرات المُسيّرة التي شنها الحوثيون مؤخرًا على الإمارات، تدرس أبو ظبي مع القيادات الأمنية في "إسرائيل" إبرام صفقات لشراء أنظمة دفاع جوي متطورة، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وبحسب "وول ستريت جورنال"، يستبعد المسؤولون الإسرائيليون إمداد الإمارات بأبرز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في إشارة إلى "القبة الحديدية"، لكن في المقابل يمكن بيعها أنظمة رادار.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلًا من "إسرائيل" والإمارات رفضتا تأكيد صحة الخبر في "وول ستريت جورنال".
وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من أن أبو ظبي أظهرت اهتمامها منذ فترة طويلة باقتناء الأنظمة الإسرائيلية، إلا أنها تخشى القيام بذلك بشكل علني وصريح، خشية أن يسبب ذلك الإزعاج لطهران؛ فالإمارات تقيم شبكة علاقات اقتصادية واسعة مع إيران، وسط ارتباطها في آن واحد بالتحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد طهران.
يُشار إلى أنه وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، تم توقيع صفقة بين شركات في "إسرائيل" والإمارات لتطوير طائرات بدون طيار للتعامل مع التهديدات البحرية، خصوصاً على خلفية الهجمات ضد الناقلات والسفن الأخرى المنسوبة إلى إيران في السنوات الأخيرة.