تفاعل عدد من الفنانين مع قضية خطف الطفل السوري، فواز القطيفان، منددين بخطفه وتعنيفه، بعد انتشار فيديو يظهر فيه وهو يتعرض للتعذيب ويستجدي جلاديه قائلا "مشان الله لاتضربوني".
وأبدى عدد من النجوم غضبهم من الفيديو الذي نشره الخاطفون المجهولون بعد نحو 3 أشهر على اختطاف الطفل فواز القطيفان من محافظة درعا السورية، وذلك لإجبار ذويه على دفع فدية تبلغ 500 مليون ليرة سورية أي مايعادل نحو (143 ألف دولار).
ونشرت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم على ستوري صفحتها في موقع "إنستغرام"، صورة كاريكاتورية لفواز القطيفان للتعبير عن حزنها للوضع والتعنيف الذي يعيشه الطفل.
ونشرت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور تغريدة على موقع "تويتر" كتبت فيها: "شفتو إنو الشياطين عايشين بيناتنا، شفتو إنو الحرب قائمة بين البراءة والنجاسة، الله يسامحكن ويهديكن الرحمة لقلوبكن الظالمة يا بلا ضمير، ولك طفل عم تستقوي عليه يا ويلكن من الله يا شياطين".
شفتو انو الشياطين عايشين بيناتنا
— Cyrine Abdelnour (@CyrineAbdlNour) February 4, 2022
شفتو انو الحرب قائمة بين البرائة والنجاسة الله يسامحكن ويهديكن الرحمة لقلوبكن الظالمة يا بلا ضمير ولك طفل عم تستقوي عليه يا ويلكن من الله يا شياطين … #أنقذوا_الطفل_فواز_القطيفان #مشان_الله_لا_تضربوني #سيرين_عبدالنور pic.twitter.com/4t44p4J9fk
وانضمت الفنانة السورية أمل عرفة إلى قائمة النجوم الذين عبروا عن أملهم في عودة الطفل سالما إلى كنف عائلته، معتبرة أن الاطفال يدفعون ثمن أخطاء الكبار.
#فواز_قطيفان#ريان#أطفال_سوريا#ارفعو _الحصار_عن سوريا
— Amal Arafa (@AmalArafaa) February 5, 2022
لا أحد يدفع ثمن أخطاء الكبار سوى الأطفال..
وعبرت الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات، عن حزنها لما يتعرض له الطفل، مشيرة إلى أنها لاتحتمل نشر أو رؤية فيديو تغذيبه، داعية إلى رفع الصلوات لإنقاذه.
وتمنى كل من الفنان ناصيف زيتون والفنانة سلاف فواخرجي أن يتخطى الطفل فواز هذه المحنة وأن يتم إنقاذه من العذاب الذي يتعرض له.
ولا تزال قضية الطفل السوري المختطف بمحافظة درعا السورية، فواز القطيفان، تتصدرمواقع التواصل الاجتماعي، وسط مناشدة للجهات المختصة لإنقاذه من خاطفيه بعد نشرهم فيديو يظهر التعذيب الوحشي له ومطالبتهم لذويه بدفع فدية مادية لهم مقابل إطلاق سراحه.
وتناقل النشطاء، وسم "انقذوا الطفل فواز القطيفان"، في دول عربية عدة، وذلك من أجل العمل على إطلاق سراحه وإنقاذه.
وقضية الطفل السوري المختطف مضى عليها أكثر من 3 أشهر، إلا أن انتشار الفيديو الأخير الذي يعرض تعذيبه على أيدي خاطفيه، أثارت الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي من جديد، وسط المطالبات الحثيثة لإنقاذه والمطالبة بحماية الأطفال أينما كانوا ومحاسبة المعتدين.