واصل الجناح الويلزي لنادي ريال مدريد، غاريث بيل، استفزاز جماهير فريقه، من خلال تصرفاته على مقاعد البدلاء، وعدم اكتراثه بمباريات ونتائج "الميرينغي".

وشوهد صاحب الـ32 عاما، الخميس الماضي، وهو يضحك بصوت عال على دكة البدلاء، في وقت كان يقاتل فيه رفاقه على أرضية الملعب لخطف بطاقة العبور لربع نهائي كأس ملك إسبانيا، على حساب أتلتيك بيلباو.

والتقطت الكاميرات بيل، وهو يضحك بشكل هستيري عندما شاهد زميله البلجيكي إيدين هازارد، يعود لدكة بدلاء الريال دون أن يحظى بفرصة المشاركة في لقاء بيلباو، رغم إجرائه لعملية الإحماء بطلب من مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

ولم يصدر أي رد فعل من هازارد على سخرية بيل منه، لكن جماهير ريال مدريد هاجمت الجناح الويلزي ووجهت له انتقادات لاذعة، لا سيما وأن الريال ودع كأس ملك إسبانيا بخسارته أمام بيلباو بهدف دون رد.

وكان بيل، انضم إلى ريال مدريد في صيف 2013 قادما من نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، وحينها كان اللاعب الأغلى في العالم، حيث كلف خزينة "الميرينغي" قرابة 100 مليون يورو.

وتراجع مستوى الجناح الويلزي بشكل رهيب خلال المواسم الأربعة الأخيرة، حيث كان في بادئ الأمر يغيب عن مباريات الفريق الملكي لكثرة إصاباته وتجددها، ولكن بعد تعافيه، أصبح يستبعد من تشكيلة الريال الأساسية لأسباب فنية، وفي بعض الأحيان لأسباب انضباطية وتأديبية.

ولا يزال بيل، اللاعب الأعلى أجرا في ريال مدريد بعقده الحالي، الذي ينتهي عام 2022، ويصل إلى حوالي 600 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع الواحد.