تقول دراسة إن هناك آثارا جانبية مفاجئة لتناول الموز بانتظام، رغم الفوائد الصحية التي لا تعد ولا تحصى للموز.

وبحسب موقع "eat this"، يزود الموز الجسم بمادة البوتاسيوم، حيث يمكن أن تزود حبة موز صغيرة بحجم 7 بوصات الجسم بحوالي 422 ملليجرام من البوتاسيوم، وهو ما يمثل حوالي 9٪ من الكمية الموصى بها.

من جهة ثانية، يمكن أن يتحول الموز بشكل فريد من النشا إلى السكر، إذ عندما يتحول لون الموز من الأخضر إلى المرقط، يصبح أكثر حلاوة، وهنا يصبح للموز المرقط تأثير أكبر على نسبة السكر في الدم، وهضمه بسرعة أكبر، لذلك ينصح بتناول الموز بينما لا يزال لونه أخضر قليلاً، وذلك ما يضمن الحصول على أفضل تأثير لتثبيت نسبة السكر في الدم.

ومن الآثار الجانبية المفاجئة لتناول الموز:

1- قد تعاني من الإمساك:

قد يؤدي الموز غير الناضج إلى تفاقم مشاكل الإمساك، بسبب الهضم البطيء للجزيئات الفريدة من نوعها في الموز الأخضر، ألياف البكتين والنشا المقاوم، حيث يجب على كل من يعاني من عملية هضم بطيئة توخي الحذر، وذلك بشرب الكثير من الماء عند تناول الموز "الأخضر".

على العكس من ذلك، قد يستفيد أولئك الذين يعانون من الإسهال أو البراز الرخو من إضافة هذه الفاكهة الليفية إلى نظامهم الغذائي لإبطاء الأمور، ويعد الأطفال حساسون بشكل خاص للتأثيرات الهضمية للألياف الموجودة في الموز.

2- ستحصل على دفعة من الإلكتروليتات:

يحتوي الموز بشكل طبيعي على ما يقرب من 10٪ من احتياجاتك اليومية من البوتاسيوم والمغنيسيوم، والمعروف أيضا باسم المعادن الأساسية التي تتكون منها الإلكتروليتات، حيث تنقل الإلكتروليتات الماء والطاقة إلى العضلات بدلا من مجرى الدم، وهذا يعني أن عضلاتك تحصل على الوقود الذي تحتاجه للتعافي من التمرين حتى تتمكن من العودة إلى صالة الألعاب الرياضية مع إجهاد أقل! وينصح هنا بناول موزة بعد التمرين، وشرب الكثير من السوائل.

3- تناول الموز يرطب جسمك:

يعتبر الموز مرطبا عضويا بسبب محتواه من الإلكتروليتات، حيث أظهر الجمع بين الإلكتروليتات وكمية الماء التي تتناولها أنه أكثر ترطيبا من الماء وحده، ويعد الترطيب بالإلكتروليتات أمرا مهما، خاصة قبل التمرين وبعده، إذ يجب تجديد مستويات البوتاسيوم والصوديوم جنبا إلى جنب مع الماء إذا كنت عند ممارسة الرياضة لأكثر من ساعة.

4- يمكن أن يوازن الموز ضغط الدم:

يؤدي زيادة تناول الصوديوم مقابل انخفاض تناول البوتاسيوم إلى ارتفاع ضغط الدم، فيما يوازن محتوى البوتاسيوم في الموز، والعديد من الفواكه والخضروات الأخرى، مستويات الصوديوم في الجسم، حيث يعمل الصوديوم والبوتاسيوم معا في الجسم، لذلك فإن إضافة الموز إلى نظام غذائي عالي الصوديوم قد يؤثر إيجابا على ضغط الدم.

5- تعطي الألياف شعورا بالامتلاء لساعات:

يعد الموز وخاصة الموز الأخضر غني بنوعين من الألياف: البكتين والنشا المقاوم، وتعتبر الموزة متوسطة الحجم مصدرا جيدا للألياف لأنها تحتوي على ثلاثة غرامات من الألياف الكلية، وتعمل هذه الألياف على إبطاء عملية الهضم وتجعلك ممتلئا لفترة أطول، فيما يجب الملاحظة أنه كلما ظهر الموز مرقطا، قلت نسبة الألياف فيه، وسيتم هضمه بشكل أسرع.