فتحت مراكز الاقتراع الاسرائيلية أبوابها في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم الثلاثاء 22/1/2013 لاختيار أعضاء الكنيست لدورته التاسعة عشرة. وتتنافس في الانتخابات اثنتان وثلاثون قائمة. ويزيد عدد أصحاب حق الاقتراع عن خمسة ملايين وستمئة وخمسين ألفا، منهم أكثر من سبعمائة وخمسين ألف مواطن عربي. ويبلغ عدد صناديق الاقتراع أكثر من عشرة آلاف ومئة صندوق، علماً بأن حوالي ألف وخمسمئة منها معدّة لذوي الاحتياجات الخاصة. وسيوضع حوالي مئتي صندوق في المستشفيات لتمكين المرضى من التصويت في حين يوضع سبعة وخمسون صندوقاً في السجون. هذا ومن المقرر أن تغلق الصناديق في الساعة العاشرة ليلاً. وتشير استطلاعات الرأي إلى تمكن -حوالي ثلثها- القوائم فقط من اجتياز نسبة الحسم البالغة اثنيْن بالمئة. وكانت آخر هذه الاستطلاعات التي أجريت نهاية الأسبوع الماضي قد أجمعت على أن القائمة التحالفية بين حزبيْ الليكود و"إسرائيل بيتنا" ستتقدم بفارق كبير باقي القوائم ما يعني ترجيح إعادة تكليف رئيسها بنيامين نتانياهو بتشكيل الحكومة المقبلة أيضاً. غير أن هذه الاستطلاعات والتحليلات الصحفية أشارت أيضاً إلى تراجع مستمر في شعبية قائمة الليكود بيتنا. أما أحزاب الوسط واليسار الرئيسية ممثلة بالعمل وهناك مستقبل والحركة برئاسة تسيبي ليفني فعجزت عن تشكيل تحالف مشترك مما يقلل كثيراً بحسب المراقبين من فرص نجاحها في تشكيل حكومة ائتلافية بديلة. وبالنسبة للأحزاب العربية الرئيسية وهي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والتجمع الوطني الديمقراطي والقائمة الموحدة والعربية للتغيير فرجحت معظم الاستطلاعات حصول كل منها على أربعة أو ثلاثة مقاعد في الكنيست.