16.41°القدس
16.13°رام الله
15.53°الخليل
20.86°غزة
16.41° القدس
رام الله16.13°
الخليل15.53°
غزة20.86°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

سلطات الاحتلال تصادق على بناء 380 وحدة استيطانية جديدة بالقدس

القدس المحتلة - فلسطين الآن

قررت لجنة التخطيط في بلدية القدس التابعة لسلطات الاحتلال، تغيير تسمية المجمع المجاور للجامعة العبرية في جبل المشارف، من مساكن للطلاب لصالح مشروع استيطاني للعائلات الشابة بإيجار طويل الأجل.

وأعطت لجنة تخطيط اللوائية الختم النهائي ووافقت على الخطة يوم الأربعاء الماضي في جلسة مغلقة وعاصفة بين تيارين داخل البلدية، الأول يتمثل في اليمين “الأرثوذكسي المتطرف” بقيادة رئيس البلدية، واليمين العلماني بقيادة نائبه.

ووافقت ما تسمى لجنة التخطيط على خطة بناء وحدات استيطانية صغيرة الحجم للإيجار بدلاً من مساكن الطلاب.

وكشفت البلدية أن المخطط – الحرم الجامعي للفنون في القدس – سيكون على مساحة تبلغ حوالي 1.6 دونم، بالقرب من المراكز الثقافية وحرم الفنون، الذي هو في مراحل البناء الأخيرة، ويتضمن بناء 220 وحدة استيطانية صغيرة تستخدم للإيجار طويل الأمد في برج مكون من 10 طوابق، كما تشمل الخطة منطقة تجارية بمساحة 500 متر مربع، وروضة أطفال، وحوالي 300 متر مربع للمناطق الثقافية، كجزء من أنشطة الحرم الجامعي التي سيتم بناؤها في الأدوار الأرضية.

وأضافت بـأن المخطط سيكون على مساحة تقارب 2.5 دونم، في محيط مجمع الحرم الجامعي في القدس، ويتضمن الخطة بناء 160 وحدة استيطانية صغيرة، والتي سيتم استخدامها للإيجار طويل الأجل، في مبنى من 10 طوابق، بالإضافة إلى الوحدات الاستيطانية، حيث تشمل الخطة حوالي 1000 متر مربع كاستوديو للرقص، و 150 مترًا مربعًا لمقهى في الطوابق السفلية.

وعبر نائب رئيس البلدية التابعة لسلطات الاحتلال، يوسي هافيليو، أحد أبرز المعارضين للخطة عبر غضبه، وقال خلال الجلسة “الفصائل الأرثوذكسية المتطرفة ضغطت واستسلم رئيس البلدية ولجنة المنطقة .. حكمت هيئة التخطيط اللوائية يوم (الأربعاء، 9.2) وقضت ببناء مشروع سكني إيجار طويل الأمد وليس مساكن طلابية، كما كان مخططًا في الأصل، وكما تقرر قبل نحو ثلاثة أشهر”.

فيما قال زعيم المعارضة عوفر بيركوفيتش “رئيس البلدية مرة أخرى يطوي الشباب ويؤذيهم، هذا استسلام آخر للعمدة ليون لرعاته السياسيين، بدلاً من الترويج لمشروع للشباب في المدينة، وتقوية وسط المدينة والسكان المبدعين والمنتجين، اختار ليون الترويج لمصالحه السياسية”.

من جهته، قال مجلس طلبة الجامعة العبرية: “نشعر بخيبة أمل كبيرة لقرار البلدية ولجنة المنطقة”.

هذا وتصدرت مدينة القدس عدد الوحدات الاستيطانية المباعة في عام 2021، وفقًا لتقرير كبير الاقتصاديين بوزارة المالية الإسرائيلية.

وبحسب التقرير، فإنه خلال الربع الثالث من عام 2021، تم شراء حوالي 31000 وحدة استيطانية في السوق الحرة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 22٪ مقارنة بعام 2020، من بين جميع الوحدات الاستيطانية، إذ تم بيع 3676 شقة في منطقة القدس الشرقية، وفي تقسيم المساكن الجديدة، تحتل القدس المرتبة الثانية في قائمة المدن الرائدة في بيع الوحدات الاستيطانية الجديدة حيث تم بيع 1256 مسكنًا فيها في الربع الثالث بزيادة قدرها حوالي 9 في المائة مقارنة بالربع الثاني من عام 2021.

بالإضافة إلى ذلك، تشير بيانات من وزارة المالية الإسرائيلية إلى أن القدس هي أيضًا رائدة في شراء الشقق المستعملة بـ 2420 شقة، وتحتل المرتبة الثانية بعد المنطقة الوسطى بزيادة قدرها 16 في المائة مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي.

وأوضحت ميري كوهين، مديرة قسم العقارات في مجموعة نيومان براذرز، التي تعمل في القدس، أن “مدينة القدس تشهد حاليًا طفرة تنموية غير مسبوقة في مجال البناء الاستيطاني والتجديد في العديد من المناطق في جميع أنحاء المدينة”.

ويتم حاليًا بناء أحياء جديدة هناك، مثل حي موردونا أرنونا (جبل المكبر وصور باهر)، والذي من المتوقع أن يضم وبناء أكثر من 1830 وحدة استيطانية و 5200 متر مربع من العمالة.

بالإضافة إلى ذلك، عند المدخل الغربي للمدينة، يتم تطوير منطقة تجارية جديدة تضم أكثر من 1.5 مليون متر مربع لمجموعة متنوعة من الأغراض (على أراضي لفتا وبيت حنينا وشعفاط) بما في ذلك التوظيف والتجارة والإسكان والثقافة والترفيه.

ولفت التقرير الإسرائيلي إلى البنية التحتية للمواصلات في القدس الشرقية والغربية والربط بينهما في القطار الخفيف و هي واحدة من أكثر المناطق تقدمًا في قطاع المواصلات، مضيفًا إن “شمال مدينة القدس في مستوطنات النبي يعقوب وبسغات زئيف وعطروت يجري العمل بشكل مكثف وفق المقاييس والمتطلبات في المخططات الرامية لتكريس الوجود وربط السريع بين الأحياء في جانبي المدينة لتقليل الفجوات والفوارق بين القدس الغربية والشرقية”.

المصدر: فلسطين الآن