عبرت رئاسة السلطة الفلسطينية في رام الله عن رفضها واستنكارها للزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب أحمد إلى قطاع غزة، معتبرة ذلك "مساساً بالتمثيل الفلسطيني، و يعزز الانقسام ولا يخدم المصالح الفلسطينية". وعدت رئاسة السلطة زيارة نجيب إلى قطاع غزة "مثيرة لعلامات الاستفهام والاستغراب، وتسهم في مؤامرة تقسيم الوطن الفلسطيني، وتخدم المخططات التي تهدف إلى إبقاء القدس الشريف معزول عن الدولة الفلسطينية التي اعترف العالم بأسره بشرعيتها في 29/11/2012"، مطالبة الحكومة الماليزية بتوضيح ما جرى. وطالبت رئاسة السلطة "الأشقاء والأصدقاء كافة المساهمة بتجسيد قرارات الأمم المتحدة بإقامة دولة فلسطينية موحدة وعاصمتها القدس الشريف". وقال البيان إن "رئيس دولة فلسطين محمود عباس يعمل بشكل متواصل مع جميع الأشقاء والأصدقاء من أجل إنهاء الانقسام ورفع الحصار الجائر على أهلنا في قطاع غزة". من جانبها، رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" انتقادات سلطة رام الله، لزيارة رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب أحمد إلى قطاع غزة، معتبرة إياها تصريحات غير مبررة. وأكد الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح مقتضب وصل [b][color=red]"فلسطين الآن"[/color][/b] نسخة عنه، الثلاثاء 22/1/2013م، أهمية هذه الزيارات إلى غزة في تعزيز صمود أهلها وكسر الحصار عنها. وكانت حركة فتح التي يرأسها رئيس السلطة محمود عباس استنكرت زيارة وفد رياضي كبير يرأسه وزير الرياضة المصري العامري فاروق إلى قطاع غزة، بداعي "عدم التنسيق والتشاور مع السلطة الفلسطينية برام الله".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.