قال عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير د.زكريا الأغا، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيزور قطاع غزة في شهر فبراير المقبل. وأشار الأغا في تصريحات صحفية إلى "تشوق" عباس لزيارة القطاع. مؤكدا أنه غالباً سيزورها بعد تشكيل حكومة "المستقلين" في التاسع من الشهر المقبل"، مبينا أن حماس رحبت بهذه الزيارة. وفيما يتعلق بحكومة المستقلين، أوضح الأغا أن عباس سيجري مشاورات مع جميع الفصائل، وتحديداً حركتي "حماس" و"فتح" لتشكيل الحكومة نهاية شهر يناير، مبيناً أن أعضاءها لا ينتمون لحركتي حماس أو فتح، ولم يشاركوا في الحكومات الماضية. هذا وأشار إلى أن أعضاء حكومة المستقلين سيحلفون اليمين أمام الرئيس عباس، وبعد ذلك سيُصدر مرسوما يدعو لدورة جديدة للمجلس التشريعي، ثم يعطي التشريعي الثقة للحكومة، "باستثناء الرئيس لأنه أخذ ثقة الشعب". وأكد الأغا، أنه جرى الاتفاق على موعدين أساسيين، الأول لا يتعدى 30 يناير الجاري، والذي يناقش بدء لجنة الانتخابات عملها بغزة، وبدء مشاورات الرئيس عباس لتشكيل الحكومة، وشروع لجان الحريات والمصالحة المجتمعية بعملها. وأوضح أن الموعد الأساسي الثاني هو لاجتماع لجنة تفعيل منظمة التحرير، والتي تضم اللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس الوطني والأمناء العامون للفصائل، بما فيهم حماس والجهاد في القاهرة يوم 8 أو 9 فبراير المقبل. وبخصوص مشكلة المعتقلين السياسيين، لفت الأغا إلى أن هذا الأمر منوط بلجنة الحريات التي ستبدأ عملها بعد اجتماعها في موعد لا يتعدى الـ 30 من يناير، مبينا أن لدى اللجنة كشف بالمعتقلين في غزة والضفة. وأضاف: "أي معتقل على أساس سياسي وتنظيمي يجب الإفراج عنه فورا، ومنهم من عليه تهمة جنائية يجب إقناع الطرف الآخر بها من خلال المستندات والوثائق"، داعياً إلى إنهاء هذا الملف بأسرع وقت ممكن. وعن سبب تأجيل بحث الملف الأمني في جولات الحوار بالقاهرة قال الأغا: " لابد من البدء بإجراءات التوحيد بين الضفة وغزة، وهو ما تم الاتفاق عليه بتشكيل حكومة المستقلين، ثم نبحث هذه الملفات"، معرباً عن أمله في إنهاء الملفات العالقة كافة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.