من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال، اليوم الأربعاء، عن أحد الأسرى القدامى وأحد عمدائهم، الأسير أحمد عبد الله عارضة، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بعد أن أمضى عشرين عاماً في السجون. الأسير عارضة 42 عاماً الملقب بـ"شقير" أعزب ومن بلدة عرابة في محافظة جنين، ومعتقل منذ الرابع من كانون ثاني عام 1993، وكان قد صدر بحقه حكما بالسجن الفعلي لمدة عشرين عاماً، أمضاها كاملة وما يزيد في سجون الاحتلال المختلفة، وذلك بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال. وكان من المفترض أن يفرج عنه في الثالث من كانون الثاني الجاري، إلا أن سلطات الاحتلال أضافت له عشرين يوماً. وكان الأسير عارضة، يقبع في سجن شطة برفقة شقيقه محمود 38 عاماً المعتقل منذ عام 1996، ويقضي حكما بالسجن مدى الحياة، فيما شقيقه الثاني رداد 36 عاماً هو الآخر معتقل، ويقبع في سجن مجدو، منذ عام 1999، ويقضي حكما بالسجن لمدة 19 عاماً. وبالإفراج عن الأسير عارضة، فإن عدد "عمداء الأسرى" وهو مصطلح يُطلق على الأسرى القدامى الذين مضى على اعتقالهم عشرين عاماً وما يزيد، سينخفض إلى 71 أسيراً فلسطينياً، فيما سيعود هذا العدد ويرتفع مطلع الشهر القادم، بدخول أسرى جدد القائمة الشرفية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.