أصيب مستوطن، مساء اليوم السبت بجروح، إثر تعرض مركبته للرشق بالحجارة قرب مدينة رام الله بالضفة المحتلة.
ورشق شبان فلسطينيون المركبة بالحجارة في أثناء سيرها على الشارع الاستيطاني "رقم 60" شرق مدينة رام الله، مما أدى إلى إصابة سائقها بجروح.
ويواصل الشبان الثائرون تنفيذ عمليات المقاومة في الضفة والقدس والمتمثلة بإلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة صوب مركبات المستوطنين وقوات الاحتلال الأمر الذي يسفر عن وقوع إصابات في صفوفهم.
يشار إلى أن الشارع الاستيطاني المعروف بالشارع "رقم 60" مزق أوصال بلدة سلواد شرق رام الله، وقطع امتدادها الطبيعي، ملحقاً خسائر هائلة بأهالي البلدة، وحرمهم من الوصول إلى مساحات شاسعة من أراضيهم كما في السابق، بعدما أصبح الوصول إليها عملية معقدة وصعبة.
وأصبح الشارع أحد أهم الطرق الاستيطانية التي أقامها الاحتلال على أراضي المواطنين، فهو يربط المستوطنات في شمال الضفة المحتلة بالمستوطنات المقامة جنوب فلسطين، إضافة أنه أصبح طريقاً استيطانياً يربط المستوطنات في الأراضي المحتلة ببعضها.
وشهدت الضفة الغربية الأسبوع الماضي مواجهات عنيفة مع الاحتلال، وتصاعداً كبيراً لعمليات المقاومة.
وخلال أيام الأسبوع رصدت 142 نقطة مواجهة بينها 10 عمليات إطلاق نار في عدة مناطق بالضفة، واستشهد شابين في رام الله وجنين، فيما أصيب 15 إسرائيلياً بينهم جنود ومستوطنون.
في حين رصد التقرير السنوي الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة "حماس" في الضفة الغربية المحتلة تصاعد عمليات المقاومة إلى ذروتها خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، مقدمًا مؤشرات قوية على تصاعد أكبر للمقاومة خلال المرحلة المقبلة.
وذكر التقرير أنّ الضفة والقدس شهدتا خلال عام 2021 تنفيذ 10850 عملاً مقاومًا، بينها 441 عملية مؤثرة؛ ردًّا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة. وأفاد أنَّ 4 إسرائيليين قتلوا في القدس ونابلس، فيما جرح 435 آخرين، نصفهم في القدس وحدها، وهو العدد الأعلى في الأعوام الأربعة الأخيرة.