نقلت وسائل إعلام عبرية، عن مسؤول عسكري قوله إن الرد على إطلاق حزب الله اللبناني طائرة مسيرة كان مبالغا فيه، وإنه حقق للأمين العام للحزب حسن نصر الله هدفه من تصريحاته الأخيرة بشأن تطوير مثل هذا النوع من الطائرات.
وأورد موقع "واي نت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن "الطبقة الأمنية العسكرية الإسرائيلية ترجح أن مسيّرات حزب الله تشكل تحديا خطيرا، حيث إنها صغيرة الحجم ورخيصة الثمن وقادرة على زراعة الدمار والقتل"، حسب تعبير الموقع العبري.
وأضاف "واي نت" أنّ جيش الاحتلال يبحث عما وصفه بعلاج رخيص لمثل هذه المسيرات، وذلك بعد أن نشرتها إيران في أرجاء الشرق الأوسط، حسب قوله.
وقال أيضا إن "القيادات العسكرية لا تستبعد أن تشكل منظومة الاعتراض بواسطة الليزر -التي تحدث عنها رئيس الوزراء نفتالي بينيت- سلاحا فعالا حيث من المفترض إدخالها تحت التجربة العملية قريباً".
وأشار الموقع إلى أنّ المنظومة الأمنية العسكرية تخشى من أن تتعرض "إسرائيل" لهجوم بأسراب من المسيرات الصغيرة، قبل اكتمال منظومة الاعتراض بالليزر وجاهزيتها.
وكان جيش الاحتلال قد اعترف بأن قواته فشلت في اعتراض المُسيّرة التي عبرت الحدود الجمعة قادمة من لبنان، وأنه فقد التواصل معها. وذكر أيضا أن "القبة الحديدية" أطلقت صواريخ عدة لاعتراضها.
وذكر، في بيان له، أنه رصد طائرة مسيرة اخترقت الحدود، وأن "القبة الحديدية" أطلقت صواريخ عدة لاعتراضها عقب اختراقها الحدود قرب منطقة "روش بينا" في سهل الحولة بالجليل الأعلى.
وأضاف جيش الاحتلال أن المُسيرة ليست مسلحة، ويبدو أن حزب الله أطلقها بهدف جمع المعلومات، حسب البيان الذي أضاف أنه تم استدعاء طائرات ومروحيات حربية للقيام بدوريات عقب الحادث.