تظاهر المئات من المواطنين، الإثنين، أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة تضامنًا مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
وأحرق المتظاهرون علم "دولة الاحتلال"، ورفعوا صور الأسرى ورددوا هتافات تدعو المقاومة لإنجاز صفقة تبادل تضمن الإفراج عن مئات الأسرى.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، خلال الوقفة الوطنية والإسلامية أن الاحتلال الإسرائيلي لا زال يمعن في سياسة القتل البطيء بحق أسرانا الأبطال بحرمانهم من أبسط حقوقهم العلاجية والحياتية.
وأضاف: "أن ما يصل من سجون الاحتلال من صورة سوداء لواقع الأسرى وخاصة المرضى منهم يثبت أن سلطات مصلحة السجون اتخذت قرارًا واضحًا بترك الأسرى يواجهون الموت".
وأشار إلى أن سجون الاحتلال تضم 700 أسيرًا مريضًا منهم 16 مريضًا بالسرطان والشلل والإعاقة البصرية ومرضى الكلى ومرضى بحاجة إلى إجراء عمليات القلب المفتوح بينهم 170 قاصرًا و30 سيدة أسيرة يعانين من أمراض مختلفة ومنهن من تعرض للولادة وهي مكبلة.
وأكد أن ما يرتكب بحق الأسرى المرضى فيما يسمى عيادة سجن الرملة من إهمال طبي متعمد، ما هو إلا جريمة حرب ومخالفة واضحة لاتفاقية جنيف الرابعة.
وأوضح أن عديد الأسرى المرضى تفاقمت أوضاعهم الصحية إلى مراحل خطيرة وقد استشهد البعض منهم وكان آخرهم الشهيد سامي العمور، فيما تتدهور الحالة الصحية لأسرى آخرين منهم الأسير ناصر أبو حميد وهو مصاب بسرطان الرئة وأن هناك 200 أسير تجاوزوا السبعين عامًا، وهم من ذوي الأمراض المزمنة.