قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن شركة إسمنت مكسيكية أنهت نشاطاتها التجارية في مستوطنات الضفة الغربية مؤخراً تحت ضغط منظمات مقاطعة الاحتلال BDS.
وأكدت صحيفة "كلكليست" العبرية أن شركة "رديميكس" المكسيكية المتخصصة في مجال الإسمنت باعت مؤخراً مصنعيها للإسمنت في المنطقة الصناعية "عطاروت" وفي مستوطنة "ميشور أدوميم" وأنهت نشاطاتها في الضفة الغربية المحتلة بعد ضغوطات وحملات إعلامية مارستها منظمات مقاطعة المستوطنات.
وبينت أن الشركة مالكة العلامة التجارية للإسمنت "CEMEX" ركزت نشاطاتها التجارية مؤخراً داخل الكيان وسحبت جميع استثماراتها من الضفة الغربية، مردفة أن هذا يأتي في ذروة حملة من منظمات مقاطعة المستوطنات.
وأكملت: "الشركة أصبحت شريكة في جرائم الاحتلال باستمرار نشاطاتها في المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة".
في حين، بينت المعطيات قيام الشركة المكسيكية ببيع مصانع الإسمنت لشركة إسرائيلية يديرها المقاول عميرام سيفان المالك لشركة "عتيد هبتون" حيث جرت مراسم البيع في تشرين الثاني من العام الماضي.