طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، بإقامة قرية دائمة تجمع الشخصيات والمؤسسات والقوى الوطنية والاسلامية والشباب والمتضامنين مع الأسرى باسم " قرية الأسرى المضربين". وتأتي فكرة إقامة القرية، على غرار قريتي "باب الشمس" و"الكرامة" والقرى الافتراضية في الضفة المحتلة، كأحد وسائل المساندة الشعبية للأسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية، على حاجز "ايرز". وأكد حمدونة أن فكرة إنشاء القرى على الحدود ونقاط التماس أحد الأشكال الناجحة للضغط على الاحتلال في كل القضايا المصيرية، داعياً الشركات الوطنية -على رأسها جوال والاتصالات- والقوى الوطنية والاسلامية ووزارتي الأسرى والمؤسسات الحقوقية إلى توفير الامكانيات المادية اللازمة للفكرة. وناشد حمدونة الشباب في قطاع غزة، بتبني الفكرة والاعداد لها واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي؛ للتنظير لها والتعاون مع المؤسسات والشركات والمتضامنين لتحويلها من فكرة إلى واقع.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.