قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان: "إن ثلاثة من الأسرى المضربين عن الطعام منذ 61 يوماً دخلوا مرحلة صحية خطيرة". وأوضح محامي مؤسسة التضامن محمد العابد الذي زار الأسرى الثلاثة: طارق قعدان , وجعفر عز الدين , ويوسف شعبان في سجن مستشفى الرملة، أن حالتهم الصحية سيئة جداً، حيث أصبحوا يتقيئون دماً متجلطاً وسوائل مخاطية حمراء وأخرى خضراء، لافتاً إلى أن أجسامهم أصبحت لا تتقبل الماء. وأشار العابد إلى أن الأسرى الثلاثة يشعرون بهزال عام في الجسم والمفاصل وأصبحوا لا يقووا على أداء الصلاة إلا وهم جلوس على الكراسي، هذا إضافة إلى الصداع الشديد والدوخة المستمرة وانتفاخ في الأرجل. وأكد محامي التضامن على أن الأسرى الثلاثة لا زالوا ومنذ اليوم الأول لإضرابهم عن الطعام يرفضون وبشكل قاطع إجراء الفحوصات الطبية وتناول المحاليل الطبية أو الفيتامينات أو الأملاح. [title]العيساوي يعود إلى الرملة[/title] وفي الإطار ذاته، أعادت مصلحة السجون الإسرائيلية الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي إلى سجن مستشفى الرملة بعد نقله لساعات إلى مستشفى "آساف هروفيه". وكان العيساوي قد نُقل مساء الثلاثاء 22/1/2013 إلى "آساف هروفيه" بعد ارتفاعٍ في درجة حرارته، علماً بأنه أعلن الاثنين 21/1/1013 إضرابه عن تناول الماء، ومن المقرر أن يُعرض على المحكمة الإسرائيلية بتاريخ 5/2/2013. [title]الشراونة يحذر[/title] وفي ذات السياق، حذّر الأسير المضرب عن الطعام أيمن الشراونة من مصير مشابه للأسير أشرف أبو ذريع الذي استشهد قبل عدة أيام بعد أسابيع من الإفراج عنه من سجون الاحتلال. وناشد الشراونة عبر محامي مؤسسة التضامن الجانب المصري وجميع الجهات والمؤسسات الحقوقية بالتدخل السريع لإنهاء معاناتهم قبل فوات الأوان. وكان الشراونة قد عاد الأربعاء 16/1/2013 إلى الإضراب عن الطعام ويمتنع منذ ثلاثة أيام عن تناول الماء بسبب مماطلة القضاء الإسرائيلي البت في قضيته.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.