قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، إن قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، هي التي تدفع نفتالي بينيت رئيس حكومتهم، إلى اتباع سياسة حذرة وحيادية في التعامل مع الأزمة الأوكرانية، لمنع أي خلافات بين القوتين الأميركية والروسية، ولذلك لا يتم مهاجمة موسكو بشكل علني.
وبحسب الصحيفة، فإن كبار أعضاء هيئة أركان جيش الاحتلال يعتبرون أن هذه سياسة متوازنة ومسؤولة وواقعية في مواجهة التحديات العسكرية، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة تمثل حليف كبير بالنسبة لـ"دولة" الاحتلال، لكن روسيا موجودة على الحدود الشمالية، ولا زالت جزء من الحرب في سوريا، لذلك فإن السياسة المتبعة حاليًا هي الصحيحة.
وأعرب قادة جيش الاحتلال عن ارتياحهم من ما قاله السفير الروسي في "دولة" الاحتلال والذي بموجبة سيتم الحفاظ على التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال بشأن الأحداث في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماعًا سيعقد بين الضباط الروس وقادة الجيش في إطار اللقاءات الدولية التي تعقد شهريًا للتنسق بشأن العمليات في سوريا.
وفي الوقت ذاته يواصل جيش الاحتلال تعزيز العلاقات مع نظيره الأميركي، حيث زار أمس قائد القيادة المركزية كينيث ماكنزي، تل أبيب، بدعوة من أفيف كوخافي، كما التقى مع وزير الجيش بيني غانتس، وناقشا الأوضاع في أوكرانيا، وكذلك إيران.