أكد المختص في شؤون القدس، فخري أبو دياب، أن الأعداد الكبيرة التي شاركت في إحياء "الفجر العظيم"، بالمسجد الأقصى المبارك، اليوم الجمعة، ترسل رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي أن الشعب الفلسطيني متمسك "بقدسنا وأقصانا".
وقال أبو دياب إن رسائل الفلسطينيين واضحة في أنهم متشبثون بحقهم في المسجد الأقصى، وأنهم لن يتركوه في أي لحظة من اللحظات.
وأضاف أن حملة "الفجر العظيم" المستمرة في المسجد الأقصى تغيظ الاحتلال وتستفزه، حيث يعرقل وصول المقدسيين وأهل فلسطين للمسجد المبارك واليوم ردوا عليه بصلاة الفجر العظيم.
ولفت أبو دياب إلى أن الاحتلال يريد تفريغ مدينة القدس لصالح رفع وتيرة الأنشطة الاستيطانية في المدينة المقدسة، مشيرا إلى أنه لا يمنح المقدسيين تراخيص بناء بغرض خنقهم وعدم زيادة أعدادهم.
وأدى آلاف المواطنين صلاة فجر اليوم الجمعة في المسجدين الأقصى والإبراهيمي ضمن حملة الفجر العظيم، التي جاءت هذا الأسبوع تحت عنوان فجر"النصر قريب".
وللأسبوع العاشر على التوالي احتشد آلاف المواطنين في مصليات المسجد الأقصى المبارك بمشاركة واسعة من النساء والعائلات الذين أموا المسجد منذ الساعات الأولى لفجر اليوم.
ورغم تشديدات الاحتلال والتضييق على المصلين الا أن المئات من سكان الضفة الغربية تمكنوا من الوصول للأقصى وأداء صلاة الفجر.
وانطلقت كذلك من الداخل المحتل عدة حالات تقل مصلين ضمن مشروع قوافل الأقصى.
وجاء هذا الحشد بعد أن أطلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" دعوة لجماهير شعبنا الفلسطيني الصَّامد، وأهلنا المرابطين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، للنّفير العام، والاحتشاد في صلاة فجر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، ضمن حملة "الفجر العظيم".