16.08°القدس
15.77°رام الله
16.08°الخليل
21.03°غزة
16.08° القدس
رام الله15.77°
الخليل16.08°
غزة21.03°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

لهذا السبب .. حكومة الاحتلال تطلب من "العليا" تأجيل ردها بشأن تهجير "الخان الأحمر"

القدس المحتلة - فلسطين الآن

طلبت حكومة الاحتلال الاسرائيلي، الليلة الماضية، تمديد المهلة التي منحتها إياها محكمة الاحتلال العليا، لتقديم إجابات حول مخطط هدم وإخلاء وتهجير أهالي قرية الخان الأحمر الفلسطينية الواقعة في مناطق "ج" شرق مدينة القدس المحتلة.

وكان يتعين على حكومة الاحتلال، تقديم توضيحات للعليا الإسرائيلية بحلول منتصف الليل، حول الإجراءات التي تعتزم اتخاذها بشأن إخلاء قرية الخان الأحمر. يأتي ذلك في ظل رغبة القيادة السياسية الإسرائيلية تأجيل الهدم والإخلاء لتجنب الدخول في مواجهة مع واشنطن.

وطلبت حكومة الاحتلال تمهيل مهلة ردها في هذا الخصوص، لمدة 48 ساعة.

وترى وزارة الخارجية الإسرائيلية أن هناك صعوبة سياسية في إخلاء الخان الأحمر، وأن الإقدام على ذلك يتسبب في أضرار جسيمة على الصعيد الدبلوماسي وعلاقات إسرائيل الخارجية، علما بأن البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي، طالبا إسرائيل بتعليق تهجبر الخان الأحمر.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، وافقت محكمة الاحتلال، على طلب الحكومة، إرجاء إخلاء تجمع الخان الأحمر لمدة 6 أشهر.

وقالت المحكمة في قرارها، حينها، إنها توافق على طلب الحكومة تمديد تأجيل الإخلاء حتى السادس من آذار/ مارس الجاري.

وأشارت إلى أنها اتخذت قرارها هذا، في ضوء ما تلقته من الحكومة عن "تقدم ملموس" في التوصل إلى حل لهذه القضية مع السكان.

وفي أيلول/ سبتمبر 2018، أصدرت محكمة الاحتلال، قرارا نهائيا بهدم وإخلاء الخان الأحمر، بعد رفضها التماس سكانه ضد إجلائهم وتهجيرهم وهدم التجمع، المكون أغلبه من خيام ومساكن من الصفيح.

 

وأرجأت حكومة الاحتلال السابقة، قرار هدم الخان، بانتظار التوصل إلى حل مع السكان. وذلك في ظل تحذيرات المجتمع الدولي، من مغبة تنفيذ قرار الإخلاء والهدم.

وتعتبر سلطات الاحتلال، الأراضي المقام عليها التجمع البدوي "أراضي دولة"، وتقول إنه "بني دون ترخيص"، وهو ما ينفيه السكان.

ويسكن نحو 190 فلسطينيا من عشيرة الجهالين البدوية، في التجمع، منذ أوائل خمسينيات القرن الماضي، بعد أن هجرتهم إسرائيل من منطقة النقب عام 1948.

ويحيط بالتجمع عدد من المستوطنات اليهودية؛ حيث يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات الإسرائيلية لتنفيذ مشروعها الاحتلالي المسمى E1.

ويتضمن المشروع الاستيطاني E1 إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، لغرض ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" مع القدس.

ويحذر فلسطينيون من أن تنفيذ عملية الهدم، من شأنه التمهيد لإقامة مشاريع استيطانية تعزل القدس الشرقية عن محيطها، وتقسم الضفة الغربية إلى قسمين، بما يؤدي إلى القضاء على خيار "حل الدولتين"

المصدر: فلسطين الآن