قال ما يسمى بوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف، اليوم الثلاثاء، إنه لم يتم إيجاد أو تحديد أي علاقة للتنظيمات الفلسطينية بالعمليات الأخيرة التي وقعت في القدس.
وحذر بارليف في حديث لإذاعة "كان" العبرية، إنه قد تكون هذه العمليات بداية لهجمات ملهمة وأن هناك مخاوف حقيقية من تصعيد مع قرب شهر رمضان وخلاله وربما في أعقابه.
وأشار إلى أن شرطة الاحتلال تعمل بكل قوة لمنع مزيد من الهجمات.
من جهتها نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية أن هناك مخاوف حقيقية الآن من امتداد الهجمات إلى خارج مدينة القدس.
وقال الضابط “نحن على وشك فترة انفجارية ويبدو أن إرهاب السكاكين قد عاد .. نشهد سلسلة مقلقة من الهجمات قد تنزلق خارج القدس”. وفق تعبيره.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد تقييم أمني عقد أمس تقرر تشديد الإجراءات الأمنية وتعزيز قوات الشرطة والأمن في جميع أنحاء المناطق حتى داخل الخط الأخضر مع التركيز على مواقع البناء ودخول فلسطينيين بدون تصاريح عمل.
وتقدر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأنه ستكون هناك مزيد من محاولات تنفيذ الهجمات في البلدة القديمة، وسط اتهامات لحماس بأنها تحاول إشعال المنطقة من جديد.
