حكمت محكمة جنايات بورسعيد شمال مصر اليوم بإعدام "22" متهما في أحداث إستاد بورسعيد. وقررت المحكمة إحالة أوراق المتهمين الــ"22" إلى مفتي الجمهورية لأخذ رأيه بشأن الحكم في قراراها على أن تصدرها حكمها الرسمي يوم"9" مارس / آذار المقبل. ولدى النطق بالحكم تراوحت ردود الفعل أهالي المتهمين الذين دخلوا في نوبات بكاء هستيرية وفي صراخ وبين أهالي الضحايا الذين هتفوا "الله أكبر" احتفاء بالحكم الذي يعد أحد أكبر أحكام الإعدام في تاريخ مصر الحديث. وقتل "72" من مشجعي النادي الأهلى خلال حضورهم مباراة بين ناديهم والنادي المصري في محافظة بورسعيد، شمال شرق مصر، خلال اقتحام جماهيري لأرض ملعب النادي المصري أثناء مباراة بين الفريقين في فبراير/شباط الثاني "2001"
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.