قرر الكونغرس الأمريكي المصادقة على ميزانية الدفاع الجديدة والتي تقدر بأكثر من تريليون دولار.
وذكر موقع "يسرائيل ديفينس" أن الميزانية تشمل 1.5 تريليون دولار من بينها 730 مليار دولار للمنظومة الدفاعية الامريكية، بينما تشمل الميزانية المصادقة على دعم منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية بمبلغ مليار دولار، وذلك لصالح تصنيع صواريخ إضافية للقبة الحديدية من طراز "تامير".
وبين الموقع أن غالبية عمليات تصنيع تلك الصواريخ تتم على الأراضي الأمريكية حيث تبلغ تكلفة كل صاروخ نحو 50 ألف دولار.
يُذكر أنه في سبتمبر الماضي، وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون قائم بذاته لتزويد "إسرائيل" بمليار دولار لتجديد النظام المضاد للصواريخ، لكن تم تمرير التصويت بأغلبية ساحقة، حيث صوت 420 عضوًا لصالحه وتسعة فقط ضده.
لكن السناتور الجمهوري "راند بول" منع مرارًا أربعة طلبات من الديمقراطيين لتمرير المقترح، وأصر على أنه ينبغي إعادة تخصيصه من المساعدة الأمريكية المقترحة لأفغانستان.
وفي الخريف الماضي، شكك مسؤول تشكيل الدفاعات الجوية الإسرائيلية الجنرال جلعاد بيران في قدرات منظومة القبة الحديدية على توفير حماية كاملة للأجواء من تهديد صواريخ المقاومة.
وقال "بيران" لموقع "والا" العبري، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن "منظومة القبة الحديدية ليست أداة سحرية لمنع سقوط الصواريخ، وأن لكل منظومة نقاط ضعف وعدم قدرة على مواكبة جميع التهديدات".
وتقدر مصادر إسرائيلية تكلفة الصاروخ الواحد الذي تطلقه القبة لاعتراض صواريخ المقاومة بـ 35 ألف دولار.
ولا يتوقف الجدل في "إسرائيل" بشأن فاعلية القبة في صد صواريخ المقاومة التي تؤكد أن القبة لن تمنع سقوط الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية.
وفي يوليو من العام الماضي، قالت مجلة "ناشونال إنترست" الأميركية إنه لا يوجد نظام دفاع صاروخي تقليدي مهما كان متقدمًا يتمتع بحصانة كاملة ضد الهجمات الصاروخية المكثفة، بما في ذلك نظام القبة الحديدية الذي تستخدمه "إسرائيل" للتصدي للصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من غزة.