أعلن رئيس بلدية الاحتلال، موشيه ليون، عن مخطط بناء 6000 وحدة على أراضي تلال القدس الممتدة من لفتا إلى عين كارم بالقدس الغربية.
ويقع المخطط على أراض بمساحة 300 دونم، وهي أراض كانت بملكية قرى مهجرة، بينها: صطاف ووادي صرار ولفتا وعين كارم، جنوب غربي القدس.
وفي محيط المنطقة عين الجوزة وعين البلد والجورة، وهي على مقربة من الولجة وتمتاز بالعيون المائية والمناطق الحرجية.
وسيطلق على المشروع اسم "ريخيس لافان" حيث جرى بحثه منذ سنوات طويلة وسط احتجاجات من جمعيات الحفاظ على البيئة.
وأعلنت بلدية الاحتلال، في بيان، أن رئيسها موشيه ليون قدم "بشرى باللون الأبيض"، مدعية أنه "مخطط بديل يحافظ على الينابيع والوادي الأبيض وجميع مناطق التسلل التي تغذي الينابيع".
وأشارت إلى أن المخطط الجديد سيكون على مساحة 300 دونم بدلاً من 800، كما كان في المخطط الذي طرح منذ سنوات، على أن يتم استخدام الـ 500 دونم المتبقية كـ"حديقة وطنية".
وقالت: "من خلال التخطيط المتقدم، والاستخدامات الكثيفة والمتعددة الاستخدامات، وكذلك "التخلي" عن خط القطار الخفيف، من الممكن بناء 6000 وحدة سكنية".
من جهة ثانية، صادقت سلطات الاحتلال على بناء 730 وحدة استيطانية في مستوطنة "بسغات زئيف"، شمال مدينة القدس الشرقية.
وقالت صحيفة (كول هاعير) العبرية، أمس: إن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس المحتلة صادقت على هذا المخطط، ما يفتح الطريق لتنفيذه.
ومستوطنة "بسغات زئيف" مقامة على أراضي بلدة بيت حنينا الفلسطينية.
وقالت الصحيفة: إن المباني الجديدة ستقام على أرض مساحتها 70 دونماً (الدونم ألف متر مربع)، مضيفة: "تتضمن الخطة حوالى 730 وحدة سكنية، موزعة على 14 بناية، تضم كل واحدة منها 12 طابقاً".