يقبع الشاب المضرب عن الطعام أمجد حسين قيد التعذيب على يد ضباط وسجاني مخابرات رام الله. وتقول مصادرٌ مقربةٌ من عائلة الشاب أمجد إنه اعتقل مؤخراً لكونه صاحب رأيٍ حرٍ لا يخشى التعبير عن مواقفه بصراحة. واعتقل جهاز المخابرات العامة الأسير حسين من بيته في بلدة دير قديس، يوم السبت 2013/01/19، بعد رفضه الحضور لاستدعاءات سابقة وجهها له الجهاز. ويقول أصدقاء الأسير إن ظروف اعتقال حسين الحالية تنذر بمخاطر كبيرةٍ عليه. وكان حسين قال بعد إرسال بلاغ استدعاء اليه: "سأنتظر جحافل المخابرات لتعتقلني من دوار المنارة أو تقتحم بيتي ليلاً ولكن أفضل أن يأتي الجيش الإسرائيلي والذي لا يبعد عن منزلنا سوى 1 كم. وداعاً يا جامعتي الحبيبة جامعة بيرزيت". وتعرض أمجد حسين للتعذيب منذ ساعات اعتقاله الأولى، ليعلن منذ يوم الاثنين 2013/01/21 إضراباً عن الطعام داخل السجن، بعدما تعرض لحرمان من النوم. وقدمت أجهزة السلطة المعتقل حسين للمحاكمة، فجرى تمديد توقيفه لمدة 15 يوماً لدى قاضِ الصلح، بتهمة "إطالة اللسان". وكانت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان وثقت في تقريرها الشهري حول الانتهاكات الواقعة على حقوق الإنسان والحريات خلال ديسمبر/كانون الأول 2012، معاناة أمجد قبل اعتقاله، مؤكدةً أنها تلقت شكوى منه حول الضغوط والاستدعاء المتكرر من قبل جهاز المخابرات العامة في الخامس عشر من ديسمبر لعام 2012، على خلفية انتمائه السياسي، وحقه في التعبير عن الرأي على مواقع التواصل الاجتماعي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.