أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى اختطاف الاحتلال أمينها العام أحمد سعدات من سجن أريحا، أن هذه الجريمة لا يطويها النسيان وسنبقى تلاحق كل من تسبب بها بشكل مباشر أو غير مباشر .
وقالت الجبهة في بيان صحفي اليوم الاثنين:" جاءت الجريمة بعد تواطؤ أمريكي بريطاني وتقاعس واضح من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، الذين مارسوا الخديعة وتسببوا في اعتقال الرفيق الأمين العام واحتجازه في سجن أريحا، وشكلوا بذلك تجاوزاً سافراً لقواعد العلاقات الوطنية".
وتابعت "رغم هذه الجريمة وقسوتها إلا أنها لم تُثبَطّ من عزيمة أو تنل من إرادة الرفيق القائد أحمد سعدات ورفاقه، الذين جسدوا صموداً غير عادي، ولقنوا العدو الصهيوني درساً في الثبات، والقدرة المتواصلة على تحديه حتى في داخل السجون".
ودعت السلطة إلى استخلاص الدروس والعبر من الجريمة التي اُرتكبت بحق الرفيق القائد أحمد سعدات ورفاقه، والكف عن التعلق بالأوهام والوعود الأمريكية والغربية، التي أفضت في واحدة منها على اختطاف الرفيق سعدات ورفاقه؛ فالتذرع بحماية الرفيق الأمين العام ورفاقه قد داستها جنازير الدبابات والجرافات.
وشددت على أن الجبهة ومعها فصائل المقاومة ستواصل جهودها من أجل تحرير الرفيق الأمين العام ورفاقه وكافة الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال.