اتهمت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية المعنية بحقوق الإنسان، الاثنين 28/1/2013م، جيش الاحتلال الإسرائيلي بخرق قواعد الاشتباك الخاصة به، باستخدامه القوة المؤدية إلى الموت لتفريق المحتجين الفلسطينيين العزل في الضفة الغربية المحتلة. وأحصت بتسيلم (56) شهيداً فلسطينياً ارتقوا برصاص جيش الاحتلال منذ 2005م في اشتباكات مع رماة حجارة فلسطينيين، واتهمت الجيش "بخرق مكثف وممنهج" للقواعد التي تحظر الرد القاتل على الهجمات غير المميتة. ونبهت إلى أن "الأوامر المعطاة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تنص صراحة على عدم إطلاق ذخيرة حية على رماة الحجارة". واستشهد اثنين من الشبان الفلسطينيين خلال الأسبوعين المنصرمين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات قال عنها مسؤولون إسرائيليون إنها قد تنذر بانتفاضة فلسطينية ثالثة. وقالت منظمة "بتسيلم" إن من بين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ 2005، (6) استشهدوا بطلقات معدنية مغطاة بالمطاط، واثنين بعبوات غاز مسيل للدموع، وكلاهما يفترض أنه سلاح غير قاتل أطلق بشكل مباشر على المحتجين. وأضاف التقرير: "عملياً يستخدم أفراد قوات الأمن بصورة شبه روتينية هذه الأسلحة بطرق غير قانونية وخطيرة، ولا تفعل السلطات الإسرائيلية المختصة شيئاً يذكر لمنع تكرار هذا السلوك"، مشيراً إلى أن المحتجين الـ (48) الآخرين استشهدوا بذخيرة حية.