وافق جيش الاحتلال الإسرائيلي على استثمار ضخم بمئات الملايين من الشواكل؛ لاستكمال تطوير وإنتاج نظام ليزر قوي لاعتراض الصواريخ والقذائف، والذي سيوضع على حدود غزة ولبنان وسوريا.
وكشفت إدارة تطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية التابعة لجيش الاحتلال، لأول مرة، عن جهاز إرسال ليزر قوي يشكل اختراقا تقنيا، سيمكن من تطوير نظام الاعتراض بأكمله "ماجن أور" الجديد، الذي سيدمج في نظام الدفاع الجوي إلى جانب منظومة "القبة الحديدية".
ووفقا لجيش الاحتلال، فإن "النظام مخصص للاعتراض بالليزر، وتم بالفعل تطوير طاقة ليزر تزيد على 100 كيلو واط"، موضحا أن "النظام سيكون قادرا على اعتراض الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات دون طيار، لمدى يصل إلى 10 كيلومترات".
وأشار إلى أنه "من المتوقع الانتهاء منه في غضون 3 سنوات".
وقال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس: إن مكتبه سيوقع عقدا في الأيام المقبلة للبدء في الحصول على نظام دفاع جوي بالليزر محمول جوا؛ لحماية الاحتلال من الصواريخ والطائرات دون طيار.
ووصف المنظومة بأنها "خفيفة وفعالة وغير مكلفة مقارنة بوسائل الدفاع الأخرى مثل القبة الحديدية وغيرها"، عادًّا ذلك بمنزلة خطوة لرفع مستوى أمن السكان في مواجهات التحديات المتزايدة على حدود غزة ولبنان وسوريا، في إطار التهديد الإيراني والمنظمات "الإرهابية"، حسب وصفه.
لكن بحسب رئيس قسم البحث والتطوير العسكري في جيش الاحتلال، يانيف روتيم، فإن المشروع سيستغرق عدة سنوات قبل أن يصبح جاهزا للعمل، مشيرا إلى أن النظام الأرضي سيكون أيضا قادرا على تدمير أهداف على مدى ثمانية إلى 10 كيلومترات باستخدام ليزر 100 كيلو واط.
وبين أنه سيتم نشر النظام لأول مرة بالقرب من قطاع غزة.