قالت حركة حماس إن عملية الطعن التي نُفذت اليوم في القدس، دليل على أن الشعب الفلسطيني ما زال متمسكاً بخيار المقاومة، وبخيار الضرب على يد الاحتلال كوسيلة لردعه واسترداد الحقوق.
وأكد المتحدث باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة، أن مثل هذه العمليات تحقق حالة ردع للاحتلال، من ناحية الاستعداد والجهوزية للتضحية لدى الشباب الثائر في القدس.
وأوضح "حمادة" أن الاحتلال حاول من خلال برامج كثيرة محو هذه الحالة الموجودة حالياً لدى الشباب، إلا أن هذه العملية تؤكد أن الوقود الذي أشعل انتفاضات كثيرة ما زال موجوداً.
وصباح اليوم السبت، نفذ شاب فلسطيني من بلدة الطور في القدس، عملية طعن أصاب خلالها مستوطنا بجراح قرب مفرق الثوري.
وبحسب شهود عيان، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص على منفذ العملية ما أدى لإصابته بجراح خطرة.
وشهدت المنطقة تواجداً مكثفاً لقوات الاحتلال ومركبات الإسعاف الإسرائيلية عقب العملية.
وتعد هذه العملية الخامسة التي تنفذ في القدس خلال الشهر الجاري.
ورصد تقرير فلسطيني دوري ارتفاعًا ملحوظا في أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس خلال شهر فبراير الماضي.
وتنوعت أعمال المقاومة بين عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة ورشق بالحجارة والزجاجات الحارقة.