22.78°القدس
22.55°رام الله
21.64°الخليل
24.19°غزة
22.78° القدس
رام الله22.55°
الخليل21.64°
غزة24.19°
السبت 04 مايو 2024
4.67جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.67
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

هل ستسرع الحرب في أوكرانيا الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط ؟

هل ستسرع الحرب في أوكرانيا الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط ؟
هل ستسرع الحرب في أوكرانيا الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط ؟

تساءل الديبلوماسي الإيطالي السابق ماركو كارنيلوس في مقال بموقع “ميدل إيست آي” إذا ما كانت الحرب الروسية في أوكرانيا ستسرع الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط.

ويرى الديبلوماسي الذي عمل في الشرق الأوسط، أنه مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية أسبوعها الرابع، تتزايد احتمالات بعض العواقب غير المقصودة والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على المشهد السياسي في الشرق الأوسط.

وتعتبر روسيا وأوكرانيا من موردي القمح المهمين لبعض دول المنطقة وعلى رأسها مصر. وقد تتسبب صدمة إمدادات القمح في حدوث اضطرابات في القاهرة وعواصم إقليمية أخرى.

فيما ترتفع أسعار النفط بشكل كبير مع إصرار كل من السعودية والإمارات على تجاهل الضغط الأمريكي لزيادة إنتاجهما للمساعدة في خفض الأسعار.

 الحرب الروسية الأوكرانية تزيد احتمالات بعض العواقب غير المقصودة والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على المشهد السياسي في الشرق الأوسط.

ويشير إلى أنه حتى الاتفاق النووي الإيراني الذي طال انتظاره، والذي كان في مراحله النهائية، ربما يتأجل أو حتى يفشل تماما بسبب مجموعة المطالب الجديدة التي أضافتها روسيا.

ويقول إنه في مثل هذا السياق، تزداد أهمية السؤال الذي تردد منذ عقد من الزمان، وهو هل تنسحب الولايات المتحدة عسكريا من الشرق الأوسط؟

ويذكر أنه في أغسطس/آب 2010، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما انتهاء المهمة القتالية في العراق والتي كان قد وافق عليها سلفه جورج دبليو بوش. وفي 2011، طلب أوباما على مضض من حلف “الناتو” التدخل في ليبيا للإطاحة بـ “معمر القذافي”، لكنه رفض عام 2013 اتخاذ الإجراء نفسه ضد الرئيس السوري “بشار الأسد”.

ويقول إنه بالطبع، لم يستطع أوباما تجنب مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” عندما كان على وشك السيطرة على العراق وسوريا، لكنه فعل الحد الأدنى حيث قدم التدريب والدعم الجوي الوثيق للقوات المسلحة العراقية والسورية والمليشيات الكردية.

ويؤكد أنه في النهاية، كانت إدارة أوباما مهتمة بالتركيز على آسيا أكثر من اهتمامها بالشرق الأوسط. وكان الاستثناء من هذه القاعدة هو الاتفاق النووي مع إيران.

وفي عام 2019، حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا لكنه فشل، حيث واجه معارضة شديدة من مؤسسة السياسة الخارجية والأمنية في واشنطن.

وكالات